محمد هذا هو ابن عبد الله بن نمير شيخ البخاري كما بينه الحافظ nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في "مستخرجه" ورواه من جهته.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي: أخبرني الحسن بن سفيان، ثنا ابن نمير قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية وأبي قالا: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش وأخبرني الحسن، ثنا محاضر بن [ ص: 203 ] المورع، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش وهذا حديث ابن نمير وأبي معاوية، وأبيه عن إبراهيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فذكره. وزعم الجياني: أن محمدا هذا هو الذهلي، ونسبه ابن السكن nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد بن سلام . وهذا ليس من مناسك الحج.
ذكر nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق : أنا nindex.php?page=showalam&ids=16667عمر بن ذر أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهدا يقول: أناخ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة النفر بالبطحاء ينتظر nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، ثم كره أن يقتدي الناس بإناخته فبعث حتى أناخ على ظهر العقبة أو من ورائها ينتظرها.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: (حاضت صفية ليلة النفر) تعني: الليلة التي تلي النفر الآخر، وهو يوم الثالث عشر وباتوا بالمحصب، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي، ولعله يريد: باتوا به الليلة التي تلي بعد النحر، وهي ليلة أربع عشرة، وفيه بعد; لأن حقيقة ليلة النفر ليلة ثلاث عشرة، لكن هذا وقع في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في عدة مواضع: ليلة النفر، وفسره في بعض المواضع بأنها ليلة الحصبة، إلا أن تكون ليلة الحصبة ليست ليلة التحصيب، أو تكون معنى ليلة الحصبة: التي ينزل بعدها في المحصب، كما قيل: ليلة النفر التي يقع النفر في غدها فيصح، أو يريد النفر الذي للمدينة ليلة الحصبة; لأنهم نزلوا فيها بالمحصب.
وقولها: (إني لم أكن أحللت) أي: من عمرة، كما أحل الناس، ولم تعمل إلا عمل الحاج كما سلف.
وقولها: (فلقيناه مدلجا) هو بتشديد الدال كذا ضبطه ابن التين، وكذا هو في أصل nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي أيضا، والادلاج بتشديد الدال هو: سير [ ص: 204 ] آخر الليل، وهو افتعل من دلج وأدلج رباعي: إذا سار أول الليل.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: الادلاج بتشديد الدال الرحيل من المنزل بسحر، وبالتخفيف: الرحيل من المنزل في أول الليل والسير فيه.
وقال ابن عياش وغيره: أدلج القوم إذا قطعوا الليل كله سيرا، وادلج إذا سار آخره.