وحديث هشام عن أبيه، أنه قال: قلت لعائشة -وأنا يومئذ حديث السن-: أرأيت قول الله تعالى: إن الصفا والمروة من شعائر الله الآية [البقرة: 158] فلا أرى على أحد شيئا أن لا يطوف بهما.. الحديث.
زاد سفيان nindex.php?page=showalam&ids=12156وأبو معاوية، عن هشام: ما أتم الله حج امرئ ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة.
المراد -والله تعالى أعلم- بقوله: ("واصنع في عمرتك كما تصنع في حجك") من اجتناب المحرمات كما أسلفناه هناك، ومن أعمال الحج إلا الوقوف فلا وقوف فيها ولا رمي، وأركانها أربعة: الإحرام والطواف والسعي والحلق أو التقصير، ولهذا قال هشام: (ما أتم الله حج امرئ ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة).
وقوله: (وأنا يومئذ حديث السن) يريد أنه لم يكن بعد فقه، ولا علم من سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يتأول على نص الكتاب والسنة.