ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء: نزلت هذه الآية فينا، كانت الأنصار إذا حجوا فجاءوا لم يدخلوا من قبل أبواب بيوتهم، ولكن من ظهورها، فجاء رجل من الأنصار، فدخل من قبل بابه، فكأنه عير بذلك، فنزلت: وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها [البقرة: 189].
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وقال: على شرط الشيخين أنه قطبة بن عامر بن حديدة الأنصاري السلمي. وفي "مقامات التنزيل" لأبي العباس: الذي دخل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: إني أحمس رجل من المشركين، قال: وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : أن الآية نزلت في الحديبية حين أحرم بها.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي - فيما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم في "تفسيره"-: كان الرجل إذا اعتكف لم يدخل منزله من باب البيت فنزلت الآية، وحكى أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء قال: كان أهل يثرب إذا رجعوا من عيدهم دخلوا البيوت من ظهورها، ويرون أن ذلك أدنى البر فنزلت الآية، وعن الحسن: إذا أراد أحدهم سفرا ثم بدا له فنزلت.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: كان قوم من قريش وجماعة منهم من العرب إذا خرج الرجل منهم في حاجة فلم يقضها، ولم يتيسر له رجع، فلم يدخل من باب بيته يفعل ذلك؛ طيرة، فأعلمهم الله تعالى أن هذا غير بر.
[ ص: 267 ] وقال الأكثر من أهل التفسير: وهم قوم من قريش، وبني عامر بن صعصعة وثقيف وخزاعة، كانوا إذا أحرموا لا يأقطون الأقط ولا ينتفون الوبر، ولا يسلون السمن، وإذا خرج أحدهم في الإحرام لم يدخل من باب بيته، فنزلت الآية.