هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا، وتفرد به nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي ولا يصح لغيره، كما قاله أبو عمر قال: وانفرد به سمي أيضا فلا يحفظ عن غيره، وهكذا هو في "الموطأ" عند جماعة الرواة بهذا الإسناد، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي، (و) بشر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك مرسلا، وكان nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع يحدث به عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك حينا مرسلا وحينا مسندا كما في "الموطأ" والمسند صحيح ثابت احتاج الناس فيه إلى nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وليس له غير هذا الإسناد من وجه يصح.
وروى عبيد الله بن المنتاب، عن سليمان بن إسحاق (الطلحي) [ ص: 269 ] عن هارون الفروي، عن nindex.php?page=showalam&ids=12873عبد الملك بن الماجشون قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: ما بال أهل العراق يسألونني عن حديث "السفر قطعة من العذاب؟" قيل له: لم يروه غيرك، فقال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما حدثت به. ورواه (عصام) بن رواد بن الجراح، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن ربيعة، عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي كما سلف مرفوعا به قال: وحديث رواد غير محفوظ، لا أعلم رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك غيره، وهو خطأ، ليس رواد ممن يحتج به، ولا يعول عليه، وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=15801خالد بن مخلد ، عن محمد بن جعفر الوركاني، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن سهيل، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ولا يصح nindex.php?page=showalam&ids=16867لمالك عن سهيل عندي، إلا أنه لا يبعد أن يكون عن سهيل أيضا، وليس [ ص: 270 ] بمعروف nindex.php?page=showalam&ids=16867لمالك عنه، وقد روي عن عتيق بن يعقوب، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن أبي صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا، ولا يصح أيضا عندي، وإنما هو nindex.php?page=showalam&ids=16867لمالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي، لا عن سهيل، ولا عن ربيعة، ولا عن nindex.php?page=showalam&ids=15956أبي النضر، وقد رواه بعض الضعفاء عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك قال: "وليتخذ لأهله هدية وإن لم يلق إلا حجرا فليلقه في مخلاته" قال: والحجارة يومئذ تضرب بها القداح.
وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي، عن أبي صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا: "لو يعلم الناس ما للمسافر لأصبحوا على ظهر سفر، إن الله لينظر إلى الغريب في كل يوم مرتين" وقال: هذا حديث غريب لا أصل له من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ولا غيره (وهو حديث حسن) ومما يدخل في هذا الباب قوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=938351 "سافروا تغنموا" . قلت: أخرجه (......) nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر مرفوعا، وقد ظنه قوم معارضا [ ص: 272 ] .........................................
[ ص: 273 ] لهذا الحديث، وليس كذلك لاحتمال أن يكون العذاب وهو التعب والنصب ها هنا (مسندا) للصحة؛ لأن في الحركة والرياضة منفعة لا سيما لأهل الدعة والرفاهية كالدواء المر المعقب للمصلحة، وإن كان في تناوله كراهية.
والنهمة بفتح النون وسكون الهاء: الحاجة، قال صاحب "الموعب": والنهمة أيضا بلوغ الهمة بالشيء وهو منهوم بكذا أي: مولع.
وفيه: كما سلف حض أكيد وندب على سرعة رجوع المسافر إلى أهله عند انقضاء حاجته، وقد بين - عليه السلام - المعنى في ذلك بقوله: "يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه" وامتناع هذه الثلاثة التي هي أركان الحياة مع ما ينضاف إليها من مشقة السفر وتعبه هو العذاب، الذي أشار إليه - عليه السلام - فإذا قضى نهمته فليعجل إلى أهله; لكي يتعوض من ألم ما ناله من ذلك للراحة والدعة في أهله، والعرب تشبه الرجل في أهله بالأمير.
وقيل في قوله تعالى: وجعلكم ملوكا [المائدة: 20] قال: من كان له دار وخادم فهو داخل في معنى الآية، وقد أخبر الله تعالى بلطف محل الأزواج من أزواجهن بقوله: وجعل بينكم مودة ورحمة [الروم: 21] فقيل: المودة: الجماع، والرحمة: الولد.
فائدة:
من طرف ما وقع لي أن إمام الحرمين سأله بعضهم -لما جعل مكان والده- عن معنى قوله: ("السفر قطعة من العذاب") فأجاب في الحال; لأن فيه فراق الأحباب، وهو من عجيب الأجوبة.