وقد سلف في الجنائز واضحا، وهو دال على أنه لا يتم الحج عنه; لأن أثر إحرامه باق. قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب: هو دال على أنه لا يحج أحد عن أحد; لأنه عمل بدني كالصلاة لا تدخلها النيابة، ولو صحت فيها النيابة لأمر - عليه السلام - بإتمام الحج عن هذا مع أنه قد يمكن أن لا يتبع ما بقي عليه من الحج في الآخرة; لأنه قد بلغ جهده وطاقته، وقد وقع أجره على الله; لقوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=651186 "فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا".