وحديثه أيضا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر، فنظر إلى جدرات المدينة، أوضع راحلته، وإن كان على دابة حركها من حبها.
وهذا سلف في باب من أسرع ناقته إذا قدم المدينة. والأول أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا.
وقوله: (تابعه nindex.php?page=showalam&ids=16553عثمان بن عمر) يعني: تابع جريرا الراوي عن يونس الأول.
[ ص: 567 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي: حدثنا أبو يعلى عن أبي خيثمة وقاسم بن أبي شيبة قالا: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير ، ثم قال: وقال القاسم بن أبي شيبة، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس الأيلي ، فذكره وأبو شيبة ليس من شروط هذا الكتاب، وكذلك ابنه، قال: وقال الحسن: عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن رسول - صلى الله عليه وسلم - قال، فذكره، وقال: يعني المدينة، واستدل به من يفضل المدينة; لأن تضعيف الدعاء إنما هو لفضلها، وقد سلف، وكذا حبه إياها وتعجيل سيره إذا نظر إليها، من أجل أن قرب الدار يجدد الشوق إلى الأحبة والأهل، ويولد الحنين إلى الوطن، ولنا به الأسوة الحسنة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك لهارون: استوص بأهل المدينة خيرا فإنهم أفضل من على الأرض، فقال: بم؟ فقال: لأنه ليس على وجه الأرض قبر نبي يعرف إلا القبر الذي بهذه البلدة.