1802 [ ص: 72 ] 6 - باب: من صام رمضان إيمانا واحتسابا ونية
وقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " يبعثون على قدر نياتهم ". .
1901 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه، nindex.php?page=hadith&LINKID=651768عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه". [انظر: 35 - مسلم: 759، 760 - فتح: 4 \ 115]
ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، وقد سلف في الإيمان . ومعنى: "إيمانا": تصديقا بالثواب من الله تعالى على صيامه وقيامه، ومعنى: " احتسابا ": يحتسب ثوابه على الله تعالى، وينوي بصيامه وجهه، ولا يتبرم بزمانه حرا وطولا.
وهو راد لقول nindex.php?page=showalam&ids=15922زفر : إن رمضان يجزئ من غير نية، ثم هي مبيتة عند الجمهور، خلافا nindex.php?page=showalam&ids=11990لأبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي وإسحاق حيث قالوا: يجزئ قبل الزوال. ولا سلف لهم فيه والنية إنما ينبغي أن تكون مقدمة قبل العمل، وحقيقة التبييت لغة يقتضي جزءا من الليل، وروى هذا
[ ص: 73 ] nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر وحفصة nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة ، ولا مخالف لهم.
وعند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة : لو صام رمضان بنية النفل أجزأه ، وكذا إن أطلق يجزئه عنه، مسافرا كان أو حاضرا، قال: فإن نوى النذر أو الكفارة أجزأه عن رمضان إن كان حاضرا، وعن نذره إن كان مسافرا. والمراد هنا بالذنوب: ما عدا التبعات، والفضل واسع.