1915 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى، عن nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء رضي الله عنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=651782كان أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - إذا كان الرجل صائما، فحضر الإفطار، فنام قبل أن يفطر لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي، وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما، فلما حضر الإفطار أتى امرأته، فقال لها أعندك طعام؟ قالت: لا، ولكن أنطلق فأطلب لك. وكان يومه يعمل، فغلبته عيناه، فجاءته امرأته، فلما رأته قالت: خيبة لك. فلما انتصف النهار غشي عليه، فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فنزلت هذه الآية: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ففرحوا بها فرحا شديدا، ونزلت وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود . [4508 - فتح: 4 \ 129]
هذا الحديث من أفراده، لم يخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم إلا نزول الآية وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض إلى قوله إلى الليل [البقرة: 187]، وتابع nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري على قيس بن صرمة : nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=14273والدارمي وجماعات .
[ ص: 107 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في "الصحابة": صرمة بن أنس -وقيل: ابن قيس- الخطمي الأنصاري الشاعر نزلت فيه وكلوا واشربوا [البقرة: 187] الآية ثم ساق من حديث صرمة بن أنس : أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - عشية من العشيان وقد جهده الصوم فقال له: "ما لك يا قيس، أمسيت طليحا .. " الحديث ، وكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في "سننه" ومقاتل في "تفسيره".
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : صرمة بن أبي أنس - قيس- بن مالك البخاري، أبو قيس . وقال بعضهم: صرمة بن مالك نسبه إلى جده، وهو الذي نزل فيه وفي عمر أحل لكم ليلة الصيام [البقرة: 187] كذا هو في "أسباب النزول" nindex.php?page=showalam&ids=15466للواحدي .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من كونه قيس بن صرمة أخشى أنه ليس بمحفوظ، إنما هو صرمة بن قيس، وبخط nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي قيل: نزلت في ابنه قيس، والأشبه: صرمة، ترهب في الجاهلية ثم أسلم وشهد أحدا.
وفي كتاب ابن الأثير من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : ضمرة بن أنس ، ولعله تصحيف.
[ ص: 108 ] وقال السهيلي : حديث صرمة بن أبي أنس - قيس بن صرمة - الذي أنزل الله فيه وفي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أحل لكم ليلة الصيام الرفث [البقرة: 187] إلى قوله: وعفا عنكم [البقرة: 187] فهذه في nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، ثم قال:
فهذه في صرمة بن أنس، بدأ الله بقصة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر لفضله، ثم بقصة صرمة .
إذا تقرر ذلك:
فالرفث كلمة جامعة لكل ما يريده الرجل من النساء، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
وقوله: هن لباس لكم أي: سكن، أو من الملابسة وهو الاختلاط والاجتماع، والعرب تسمي المرأة لباسا.
تختانون من الخيانة أي: تخونون أنفسكم بارتكابكم ما حرم عليكم. والمباشرة: الجماع من البشرة وابتغوا ما كتب الله لكم الولد أو الجماع. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ليلة القدر ، وهو غريب.
وقولها: ( فلما رأته قالت: خيبة لك ). هي من خاب يخيب إذا لم ينل ما طلب.
[ ص: 109 ] وذكر إسماعيل بن إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم وإبراهيم التيمي قالا: كان المسلمون في أول الإسلام يفعلون كما يفعل أهل الكتاب إذا نام أحدهم لم يطعم حتى تكون القابلة، فنسخ الله ذلك. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : كان رجال من المسلمين يختانون أنفسهم في ذلك فعفا الله عنهم، وأحل لهم الأكل والشرب والجماع بعد الرقاد وقبله في الليل كله .