1863 1964 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16967ومحمد قالا: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=651828نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الوصال رحمة لهم، فقالوا: إنك تواصل. قال: "إني لست كهيئتكم، إني يطعمني ربي ويسقين". [قال أبو عبد الله: ] لم يذكر عثمان: رحمة لهم. [ مسلم: 1105 - فتح: 4 \ 202]
حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا ، وقد سلف حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في باب: بركة السحور وحديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد من أفراده، وقد أسلفنا اختلاف العلماء في الباب المذكور: أن العلماء اختلفوا في تأويل أحاديث الوصال فقال قائلون: نهى عنه; رحمة لأمته وإبقاء عليهم فمن قدر عليه فلا حرج، وقد واصل جماعة من السلف، ذكر nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري بإسناده عن nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير أنه كان يواصل سبعة أيام حتى تيبس أمعاؤه . كما سلف هناك، والصوم ليلا لا معنى له; لأنه غير وقته كما أن شعبان غير وقت لصوم شهر رمضان، ولا معنى لتأخير الأكل إلى السحر على من يقول به; لأنه يجيع نفسه لغير ما فيه [ ص: 418 ] لله رضا، وقد حكم الشارع بإفطاره، ولما قال الشارع: "إني لست كهيئتكم" أعلمهم أن الوصال لا يجوز لغيره، وما أسلفناه هناك عن السلف أنهم كانوا يواصلون الأيام الكثيرة فإنه على بعض الوجوه السالفة لا على أنه كان يصوم الليل، أو على أنه كان يرى أن تركه الأكل والشرب فيه كصوم النهار. ولو كان ذلك صوما كان لمن شاء أن يفرد الليل بالصوم دون النهار ويقرنهما إذا شاء.
وفي إجماع من تقدم ومن تأخر ممن أجاز الوصال وممن كرهه على أن إفراد الليل بالصوم إذا لم يتقدمه صوم نهار تلك الليلة غير جائز أدل دليل على أن صومه غير جائز وإن كان تقدمه صوم نهار تلك الليلة.