إسحاق هذا قال الجياني : لم ينسبه أحد من شيوخنا ولا أبو نصر ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في "مستخرجه" عن أبي أحمد، ثنا ابن شيرويه، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم، أنا هارون، ثنا علي بن مبارك . وقد جاء في إكرام الضيف وبره أحاديث، وهو من صنع المرسلين، ألا ترى ما صنع إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - بضيفه حين جاءهم بعجل سمين، وصح: " nindex.php?page=hadith&LINKID=676410من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " ، ومن إكرامه أن يأكل معه ولا يوحشه بأن يأكل وحده، وهو معنى قوله: " nindex.php?page=hadith&LINKID=668611وإن لضيفك عليك حقا " يريد أن تطعمه أفضل ما عندك وتأكل [ ص: 453 ] معه. ألا ترى أن nindex.php?page=showalam&ids=4أبا الدرداء كان صائما فزاره سلمان فلما قرب إليه الطعام قال: لا آكل حتى تأكل، فأفطر nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء من أجله وأكل معه، ومن حقه أن يقوم بحقه، والزور: الضيف، والرجل يأتيه زائرا، الواحد والاثنان والثلاثة، والمذكر والمؤنث في ذلك بلفظ واحد، يقال: هذا رجل زور، ورجلان زور، وقوم زور فيؤخذ في كل موضع; لأنه يتصدر في موضع الأسماء، ومثل ذلك هم قوم صوم وفطر وعدل في أن المذكر والمؤنث بلفظ واحد، وقد سلف، ذلك في الصلاة وقيل: زور جمع زائر مثل تاجر وتجر.
وحقها هنا: يريد الوطء، فإذا سرد الصوم ووالى قيام الليل ضعف عن حقها، وفي لفظ: " nindex.php?page=hadith&LINKID=674000إن لأهلك" بدل "زوجك "، والمراد بهم هنا: الأولاد والقرابة، ومن حقهم الرفق بهم والإنفاق عليهم وشبه ذلك. والزوج أفصح، وفي لغة زوجة.