قال nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة : ما كان في القرآن: "وما أدراك " فقد أعلمه، وما قال: " وما يدريك، " فإنه لم يعلمه.
2014 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان قال: حفظناه -وإنما حفظ من nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري - عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه، nindex.php?page=hadith&LINKID=651875عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه". تابعه سليمان بن كثير عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري . [انظر: 35 - مسلم: 759، 760 - فتح: 4 \ 255]
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله، ثنا سفيان قال: حفظناه -وإنما حفظ من nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري - عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صام
الشرح: سورة القدر مكية عند الأكثرين أو مدنية، وقيل: إنها أول ما نزلت بالمدينة .
أنزلناه : جبريل، أو القرآن، نزل في ليلة القدر في رمضان في ليلة مباركة، فيها يفرق كل أمر حكيم، من اللوح المحفوظ إلى السفرة الكاتبين في سماء الدنيا، فنجمته السفرة على جبريل عشرين ليلة ونجمه جبريل على سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرين سنة، فكان ينزل إرسالا على مواقع النجوم في الشهور والأيام، أو ابتدأ الله بإنزاله في ليلة القدر، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي .
وهي منحصرة عند الجمهور في رمضان وأرجاؤها العشرين وأوتاره، وأرجاؤها في أوتاره ليلة حادية وثالثة وسابعة، وفي انتقالها قولان: المختار نعم.
القدر لأن الله تعالى قدر فيها أو يقدر فيها أمور السنة، أو لعظم قدرها، أو لعظم قدر الطاعات فيها وجزيل ثوابها.
وما أدراك تفخيما لشأنها وحثا على العمل فيها. قال nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي : يومها كليلتها وليلتها كيومها .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : لا يقدر الله فيها إلا السعادة والنعم، ويقدر في غيرها البلايا والنقم، وكان nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يسميها: ليلة التعظيم. وليلة النصف من شعبان: ليلة البراءة. وليلتي العيد: ليلة الجائزة.
[ ص: 573 ] خير من ألف شهر أي: العمل فيها خير من العمل في غيرها ألف شهر، أو خير من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، أو كان رجل في بني إسرائيل يقوم حتى يصبح ويجاهد العدو حتى يمسي فعل ذلك ألف شهر، فأخبر الله أن قيامها خير من عمل ذلك الرجل ألف شهر، أو كان ملك سليمان خمسمائة شهر وملك ذي القرنين مثلها، فجعلت ليلة القدر خيرا من ملكهما.
تنزل الملائكة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : الملائكة ليلة القدر أكثر من عدد الحصى
والروح : جبريل، أو حفظة الملائكة أو أشرافها، أو جند من أجناد الله من غير الملائكة.
بإذن ربهم : بأمره في كل أمر يقضى في تلك الليلة من رزق وأجل إلى مثلها من قابل.
سلام : سالمة من كل شر لا يحدث فيها حدث ولا يرسل فيها شيطان، أو هي سلامة وخير وبركة، أو تسليم الملائكة على المؤمن إلى طلوع الفجر.
[ ص: 574 ] وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة سلف في الإيمان ، وما ذكره عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة أخرجه في "تفسيره" الذي رواه عنه أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب، عن مسلمة بن علي، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة قال: ذكر رسول الله أربعة من بني إسرائيل عبدوا الله ولم يعصوه طرفة عين، فذكر nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب وزكريا وحزقيل ويوشع بن نون، فعجب الصحابة من ذلك، فأتاه جبريل فقال: يا محمد، عجبت أمتك من عبادة هؤلاء النفر ثمانين سنة لم يعصوا الله طرفة عين، فقد أنزل الله عليك خيرا من ذلك، ثم قرأ: إنا أنزلناه في ليلة القدر هذا أفضل مما عجبت منه أنت وأمتك، فسر بذلك والناس معه .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : وبلغني أن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب كان يقول: من شهد العشاء ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها . وكذا قال إمامنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : من شهد العشاء والصبح ليلة القدر فقد أخذ بنصيبه منها .
قلت: وفي "مسند nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب المصري ": من صلى العشاء الآخرة أصاب ليلة القدر. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أنزل الله صحف إبراهيم [ ص: 575 ] في أول ليلة من رمضان وأنزل التوارة لست ليال خلون منه، وأنزل الزابور لاثنتي عشرة ليلة خلت منه، وأنزل القرآن ليلة أربعة وعشرين من رمضان . قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لأن أقوم ليلة أربع وعشرين أحب إلي من أن أقوم الشهر كله .