2023 2130 - حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12423إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=651986أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " اللهم بارك لهم في مكيالهم ، وبارك لهم في صاعهم ومدهم" . يعني : أهل المدينة . [6714 ، 7331 - مسلم: 1368 - فتح: 4 \ 347]
[ ص: 309 ] ويأتي في الاعتصام أيضا ، وكفارة الأيمان ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في المناسك فيه الدعاء بالبركة ، فيما ذكر وهو علم من أعلام نبوته ، فما أكثر بركته ، وكم يؤكل منه ويدخر وينقل إلى سائر بلاد الله . والمراد بالبركة في المد والصاع : ما يكال بهما ، وأضمر ذلك لفهم السامع ، وهذا من باب تسمية الشيء بما قرب منه ، وكان مد أهل المدينة صغيرا ; لقلة الطعام عندهم فدعا لهم بالبركة في طعامهم ، ويستحب أن يتخذ ذلك المكيال رجاء لبركة دعوته والاستنان بأهل البلد الذي دعا لهم .
وقد أسلفنا الكلام في حرم المدينة آخر الحج ، والخلاف في الجزاء في قتل صيدها .
وفي الحديث : المكيال مكيال أهل المدينة ، والميزان ميزان أهل (مكة) ، وهو أصل لكل مكيل وموزون ، وإنما يأتم الناس فيهما ، ثم ألا ترى أن التمر يكال في المدينة ويوزن في كثير غيرها ، والسمن عندهم موزون ويكال في كثير غيرها .