ثم ساق حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=652015قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "لا يبتاع المرء على بيع أخيه ، ولا تناجشوا ، ولا يبع حاضر لباد" .

وحديث معاذ : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون ، عن محمد ، nindex.php?page=hadith&LINKID=652016قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك : نهينا أن يبيع حاضر لباد .

الحديثان سلفا ، زاد في الثاني : (وإن كان أخاه أو أباه) . ومعاذ هو : ابن معاذ ، قاضي البصرة . nindex.php?page=showalam&ids=16453وابن عون هو عبد الله .

وقد اختلف العلماء في شراء الحاضر للبادي ، فكرهته طائفة كما كرهت البيع له ، (واحتجوا) بأن البيع في اللغة يقع على الشراء كما [ ص: 411 ] يقع الشراء على البيع ، لقوله تعالى وشروه بثمن بخس [يوسف : 20] أي : باعوه ، وهو من الأضداد ، وروي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس .

وأجازت طائفة الشراء لهم ، وقالوا : إن النهي إنما جاء في البيع خاصة ولم يعدوا ظاهر اللفظ ، روي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري ، واختلف قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في ذلك فمرة قال : لا يشتري له ولا يشير عليه ، ومرة أجاز الشراء له ، وبهذا قال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي .

واحتج nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بجواز الشراء له بقوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=659807 "دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض" .