حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب، ثنا عمرو بن يحيى، عن أبيه قال: شهدت عمرو بن أبي حسن، سأل عبد الله بن زيد.. فذكر الحديث.
قال بعضهم: ولا يعرف في كلام العرب إلحاق هاء التأنيث في الكف، ولا يبعد أن يكون منزلا منزلة الغرفة، فتكون الكفة بمعنى فعلة؛ أي: كف كفة لما كان يتناولها بكفه، ودخلت الهاء كما تقول: ضربت ضربة، وكأنه أشار بقوله: (وقال بعضهم) إلى nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال؛ فإنه قال ذلك، وقال: أراد غرفة واحدة أو حفنة واحدة.
[ ص: 314 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=13441ابن قرقول: هي بالضم والفتح مثل: غرفة وغرفة، أي: ملأ كفه من ماء.
الثاني: مسح الرأس مرة، والصحيح من مذهبنا التثليث، ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد مسحها مرة، واختاره nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر، ويعضد مذهبنا عدة أحاديث من طرق أوضحتها في تخريجي لأحاديث الرافعي فسارع إليه.
نعم، قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي لما ذكر المسح مرة، إن العمل عليه عند أكثر أهل العلم من الصحابة فمن بعدهم، وأغرب من أوجب الثلاث.
تنبيه: ترتيب nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رحمه الله في هذه الأبواب كأنه غير جيد; فإنه بدأ بغسل الوجه، ثم بالتسمية، ثم بما يقال عند الخلاء، ثم ذكر أحكام الخلاء، ثم رجع فترجم الوضوء مرة فأكثر، ثم ذكر الاستنثار في الوضوء، ثم ذكر الاستجمار وترا، ثم ذكر غسل الرجلين، ثم ذكر المضمضة، ثم الأعقاب، ثم التيمن، ثم التماس الطهور، ثم أحكام المياه، ثم النواقض، ثم الاستعانة، ثم القراءة محدثا، ثم مسح الرأس كله، ثم غسل الرجلين، ثم طهارة المستعمل، ثم المضمضة والاستنشاق من غرفة، ثم مسح الرأس، ثم ذكر بعد ذلك النواقض، ولو جمع كل شيء إلى جنسه لكان أولى.