هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا عن nindex.php?page=showalam&ids=16704عمرو بن خالد، وبعده بأبواب في: الإيمان أيضا في باب: السلام من الإسلام عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة، وفي: الاستئذان في باب: السلام للصرفة وغير المعرفة عن ابن يوسف قالوا كلهم: نا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، عن يزيد به، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم هنا، عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة وابن رمح، عن يزيد به.
ثانيها: في التعريف برجاله.
أما nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث فتقدما.
وأما أبو الخير (ع) فهو: مرثد بن عبد الله اليزني -بفتح المثناة تحت ثم زاي ثم نون- المصري التابعي، ويزن: بطن من حمير. روى عن جمع [ ص: 502 ] من كبار الصحابة منهم: أبو أيوب، nindex.php?page=showalam&ids=13وعبد الله بن عمرو، وعنه خلق من التابعين منهم: nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب، وابن شماسة، ضبطه النووي بخطه بضم الشين.
قال ابن يونس: كان مفتي أهل مصر، وكان عبد العزيز بن مروان يحضره، فيجلسه للفتيا. مات سنة سبعين.
وأما الراوي عنه فهو: الإمام البارع المتقن أبو رجاء يزيد (ع) بن أبي حبيب. واسم أبي حبيب: سويد المصري التابعي، مولى شريك بن الطفيل من الأزد، وقيل: غيره، وكان نوبيا من أهل دمقلة، سمع عبد الله بن الحارث بن جزء، وأبا الطفيل الصحابيين. وعنه الأعلام: nindex.php?page=showalam&ids=16043سليمان التيمي وغيره.
قال ابن يونس: كان مفتي أهل مصر في زمانه، وكان حليما عاقلا، وهو أول من أظهر العلم والفقه والكلام بالحلال والحرام، وكانوا قبل ذلك إنما يتحدثون في الفتن والملاحم، وكان يزيد أحد الثلاثة الذين جعل إليهم nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز الفتوى بمصر.
قال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد: يزيد سيدنا وعالمنا، ولد سنة ثلاث وخمسين، ومات سنة ثمان وعشرين ومائة، وجلالته وإمامته وتوثيقه مجمع عليها.
وأما الراوي عنه فهو أبو الحسن (خ ق) عمرو بن خالد بن فروخ بن سعيد بن عبد الرحمن بن واقد بن ثابت بن عبد الله الحراني. سكن مصر، [ ص: 503 ] روى عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث وغيره من الأعلام، وعنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره من الأعلام، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه عن رجل عنه. قال: nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم صدوق.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن عبد الله: هو ثبت ثقة، مات بمصر سنة تسع وعشرين ومائتين.
وفي الرواة أيضا عمرو بن خالد القرشي، انفرد عنه بالإخراج nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه وهو كذاب.
رواه عنه: nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وصححه، وزاد nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه: "وصلوا الأرحام، وهذه عادة العرب الكرام ينعقد به عليكم العهد والذمام".
فائدة:
معنى "السلام عليكم" أي: لكم، أو اسم الله عليكم أو معكم.
فائدة ثانية:
قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم: تقول: اقرأ عليه السلام، وأقرئه الكتاب، ولا تقول: أقرئه السلام إلا في لغة سوء، إلا أن يكون مكتوبا، فتقول: أقرئه السلام أي: اجعله يقرؤه. وفي "الصحاح": وفلان قرأ عليك السلام، وأقرأك السلام بمعنى.