2163 2283 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16933محمد بن جحادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=652122نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن كسب الإماء. [5348 - فتح: 4 \ 460]
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : نهى عن كسب الإماء.
الشرح:
أثر إبراهيم أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، ثنا سفيان، عن أبي هاشم عنه أنه كره أجر النائحة والمغنية والكاهن، وكرهه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي والحسن. وقال عبد الله بن هبيرة وأكلهم السحت [المائدة: 62] قال: مهر البغي، وأما الآية فذكر مقاتل في "تفسيره" فيما ساقه nindex.php?page=showalam&ids=15466الواحدي في "أسباب نزوله" عنه: إنها نزلت في ست جوار لعبد الله بن [ ص: 97 ] أبي ابن سلول كان يكرههن على البغاء ويأخذ أجورهن، وهن معاذة ومسيكة، وأميمة، وعمرة، وأروى، وقتيلة، فجاءته إحداهن يوما بدينار وجاءت أخرى ببرد فقال لهما: ارجعا فازنيا، فقالتا: والله لا نفعل؛ قد جاء الله بالإسلام وحرم الزنا، فأتيا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشكيا إليه فأنزل الله الآية، كذا ساقه عنه.
والذي في "تفسيره" في الآية: أنها نزلت في عبد الله بن أبي المنافق، وفي جاريته أميمة، وفي عبد الله بن (نبتل) المنافق وفي جاريته مسيكة، وهي ابنة أميمة، ومنهن أيضا: معاذة، وأروى، وعمرة، وقتيلة، وأتت أميمة وابنتها مسيكة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالتا: إنا نكره على الزنا فنزلت. وفي nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : كان ابن أبي يقول لجارية له: اذهبي فأبغينا شيئا فنزلت.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: أن رجلا من قريش أسر يوم بدر، وكان عند عبد الله بن أبي أسيرا، وكانت لعبد الله جارية يقال لها: معاذة فكان القرشي الأسير يراودها عن نفسها، وكانت تمتنع لإسلامها. وكان ابن أبي يكرهها ويضربها على ذلك رجاء أن تحمل من القرشي، فيطلب فداء ولده، فنزلت. [ ص: 98 ]
قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: نزلت في عبد الله بن أبي أيضا، وقاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا، ونقل nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال عن أهل التفسير أنهم ذكروا في هذه الآية أنه كانت لعبد الله بن أبي جارية يكرهها على الزنا، فلما حرمه الله قال لها: ألا تزني؟ قالت: والله لا أزني أبدا فنزلت إلى قوله: غفور رحيم لهن وإثمهن على من أكرههن.
وحديث أبي مسعود سلف.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة من أفراده، وفي "مصنف nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة " عن عباية بن رفاعة أنه - عليه السلام - كره كسب الأمة وقال: nindex.php?page=hadith&LINKID=101646 "لعلها لا تكد فتبغي بنفسها" وعن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان: لا تكلفوا الصغير الكسب فيسرق، ولا تكلفوا الجارية غير ذات الصنع فتكسب بفرجها. وعن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن خراج الأمة إلا أن تكون في عمل واصب.
و (البغي): الفاجرة، والاسم: البغاء. قال إسماعيل بن إسحاق: دلت الآية السالفة أن المكرهة على الزنا والمغتصبة بوطء أنه لا حد عليهن. قال غيره: حرم الله - عز وجل - كسب البغي بفرجها وقام الإجماع على إبطال أجر النائحة والمغنية، وهو عندهم من أكل المال بالباطل. [ ص: 99 ]
وقوله: (قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد فتياتكم [النور: 33]: إماءكم). قال ابن التين : في بعض الروايات إمائكم وصوابه إماءكم، وفي بعضها: إماؤكم، وهذا جاء به على المبتدأ والخبر لم يأت به على الحكاية.
وقوله: ( إن أردن تحصنا ) [النور: 33] متعلق بقوله: وأنكحوا الأيامى منكم [النور: 32] إن أردن تحصنا وقيل: في الآية تقديم وتأخير، والمعنى: فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم إن أردن تحصنا، أي: تطلبوا أجورهن فيما يكتسبن. قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: فإن الله للمكرهات من بعد إكراههن غفور رحيم.