وقد أسلفناه في الباب قبله، ومعنى "أمثل من سنه": خيرا منه.
وما ترجم له ظاهر، فالوكالة في قضاء الديون وجميع الحقوق جائزة ونهيه عما هموا به من استعمال مكارم الأخلاق، وقصة المغيرة مع الشاب الأنصاري الذي جفا على nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق، فكسر المغيرة أنفه، فاستعدى عليه الأنصاري ليقيده nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق من المغيرة، فقال nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق: والله لخروجهم من دارهم أقرب إليهم من ذلك أقيد من وزعة الله. [ ص: 181 ]
وكذا فعل المغيرة برسول أهل مكة يوم المقاضاة، إذ كان يكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشير بيده نحو لحيته الكريمة فضربه المغيرة بسيفه مغمدا، فقال: اقبض يدك عن لحية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل أن لا ترجع إليك، فلم ينكر ذلك عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. [ ص: 182 ]