أخرجهما nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا، وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أخرجاه، ويأتي في باب: إذا وقع الذباب في إناء أحدكم. nindex.php?page=showalam&ids=5078وعبد الله بن مغفل صححه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، وأصله في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وبريدة .
قال عبد الحق : ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري الصيد في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة إلا في طريق منقطعة.
قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح أنه رخص في إمساك الكلب وإن كان للرجل شاة واحدة، قال: ويروى في بعض الحديث: " إن الكلب الأسود البهيم شيطان " والبهيم: الذي لا يكون فيه شيء من البياض. وقد كره بعض أهل العلم صيد الكلب الأسود البهيم. [ ص: 227 ]
وفي معناها اتخاذها لحفظ الدروب، وهو الأصح عندنا عملا بالعلة، وهي الحاجة لاتخاذ جرو، لذلك على الأصح.
وأما حديث النهي عن ثمن الكلب والهرة، إلا الكلب المعلم فواه؛ كما بينه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان .
فائدة:
شنوءة: اسم للحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر الأزدي، والنسب إليهم: شنوئي وشنائي. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : الشنوءة: التغير، ومنه: أزد شنوءة، والشنائي بالهمز، وفي بعض النسخ بالواو، وهو صحيح على إرادة التسهيل، ورواه بعضهم بضم الشين على إرادة الأصل.
والاقتناء: الاتخاذ لنفسه لا للتجارة، قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : معناه: كسب، من قوله: أغنى وأقنى [النجم: 48] قال غيره: معنى وأقنى : أعطى وأرضى. و (الضرع) يقال للشاة وغيرها، والقيراط قيل: هو من التمثيل، مثل جبل أحد. [ ص: 228 ]
وقوله: (إي ورب هذا المسجد). أقسم ليؤكد ما ذكره؛ ليتحققوه وينقلوه، والمراد - والله أعلم - بنقص العمل في المستقبل لا في الماضي، وأراد أن عمله في الكمال ليس كعمل من لم يتخذ، فنهى أولا عن اتخاذها، وغلظ في ولوغها، ثم نهى عن ثمنها، ثم ذكر نقص عملها، ثم أمر بقتلها، وأراد نقص ثواب العمل.