التعليق الأول سلف مسندا بمعناه، وهو قوله nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر : " nindex.php?page=hadith&LINKID=652532إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها " وقال ابن التين عن nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : إن قوله: "تصدق بأصله" ما أراه محفوظا وإنما أمره أن يتصدق بثمره ويوقف أصله.
وذهب الكوفيون فيما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد إلى أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر حدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قسم خيبر، ولولا آخر الناس لفعلت ذلك.
وقال ابن التين : كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يرى هذا الرأي لآخر المسلمين تحريا لمصلحتهم ويتأول فيه قوله تعالى: والذين جاءوا من بعدهم الآية. [الحشر: 10]، ويعطفه على قوله: للفقراء المهاجرين [الحشر: 8] ويرى للآخرين فيه أسوة الأولين، فقد كان يعلم أن المال يعز، وأن الشح يغلب، وأن لا ملك بعد كسرى، فأشفق أن يبقى آخر المسلمين لا شيء لهم فرأى أن يحبس الأرض ولا يقسمها، بل يضرب عليها تدوم لسائر المسلمين، وبهذا قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في مشهور قوليه أن الأرض لا تقسم.
فائدة: قوله فيما أوردناه: (ببانا) - هو ببائين موحدتين وبعد الألف نون - أي: شيئا واحدا، قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : وذلك الذي أراد، ولا أحسبها عربية، ولم أسمعها في غير هذا الحديث.
وصوب غيره بيانا وأصلها أن العرب إذا ذكرت من لا تعرف تقول: هيان بن بيان. أي: لأسوين بينهم في العطاء، وصوب الأزهري الأول وأوضحه في "تهذيبه". [ ص: 269 ]
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث : (ببان) على تقدير فعلان (فالنون أصلية)، ويقال: على تقدير فعال، والنون زائدة، ولا يصرف منه فعل.
وكان رأي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر في أعطية الناس التفضيل على السوابق، وكان رأي nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق التسوية، فرجع إليه nindex.php?page=showalam&ids=2عمر .
قال الأزهري : وكأنها لغة يمانية لم تفش في كلام معد. وقال صاحب "المنتهى": ما أراه محفوظا عن العرب، وبنحوه قال الجوهري وغيره.