كذا ذكره ولم يترجمه ثم ساق حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : أنه - عليه السلام - أري في معرسه من ذي الحليفة في بطن الوادي، فقيل: إنك ببطحاء مباركة... الحديث.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بعده: "صل في هذا الوادي" السالف في الحج.
قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب : هذا المعنى [الذي] حاول nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من أنه جعل موضع معرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصلاته موقوفا له ومتملكا له؛ لصلاته وتعريسه فيه لا يقوم على ساق؛ لأنه قال: "جعلت لي الأرض مسجدا" وقد يصلي في أرض متملكة، فلم تكن صلاته فيها بمبيحة [ ص: 281 ] للصلاة فيها للناس إلى يوم القيامة، وقد صلى في دار nindex.php?page=showalam&ids=86أبي طلحة وعتبان فلم يبح للناس أن يتخذوا ذلك الموضع مسجدا، وإنما أدخله nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري؛ من أجل أنه نسب المعرس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وأبدى له ابن المنير مناسبة ذكرها هنا، وهي أنه لما ذكر إحياء الموات والخلاف في إذن الإمام فيه نبه على أن البطحاء التي عرس فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأمر بالصلاة فيها، وأعلم أنها مباركة لا تدخل في الموات الذي يحيا ويملك؛ لما ثبت لها من خصوص التعريس فيها فصارت كأنها وقف على أن يقتدى فيها به، فلو ملكت بالإحياء لمنع مالكها الناس من التعريس بها.