ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد : قال: لنفرح يوم الجمعة، كانت لنا عجوز تأخذ من أصول سلق... الحديث.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : قال: يقولون: إن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة يكثر الحديث. والله الموعد... إلى آخره. [ ص: 300 ]
تقدما: الأول في الصلاة، والثاني في البيع. و (الموعد): بفتح الميم، أي: حسيب من يقول، وهناك يعلم صدقي ويجازيني.
وفيه: عمل الصحابة في الحرث والزرع بأيديهم وخدمة ذلك بأنفسهم، ألا ترى قول nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : وإن إخواني من الأنصار كان يشغلهم عمل أموالهم، وكذلك المرأة العجوز كانت تغرس السلق لرسول الله وأصحابه، ففي هذا أن الامتهان في طلب المعاش للرجال والنساء من فعل الصالحين، وأنه لا عار فيه ولا نقيصة على أهل الفضل.
وإنما كانوا يشتغلون بالغسل ومراعاة التهجير عن قائلتهم المعروفة في سائر الأيام، فلا يجدون السبيل إليها إلا بعد الصلاة، لا أنهم كانوا يصلونها قبل الزوال كما ظن بعضهم وخالف قوله تعالى: أقم الصلاة لدلوك الشمس [الإسراء: 78].