2269 2399 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16799فليح، عن nindex.php?page=showalam&ids=17253هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=652224أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " ما من مؤمن إلا وأنا أولى به في الدنيا والآخرة، اقرءوا إن شئتم: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم [الأحزاب: 6]. فأيما مؤمن مات وترك مالا فليرثه عصبته من كانوا، ومن ترك دينا أو ضياعا فليأتني فأنا مولاه". [2298 - مسلم: 1619 - فتح: 5 \ 61]
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : وقوله: ("اقرءوا إن شئتم") أحسبه من كلام [ ص: 426 ] nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، واعترضه ابن التين فقال: ليس كما ظن؛ فقد روى nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=652133 " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ". قال: وقيل: معنى الآية أنه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أمر بشيء أو نهى عنه كان أمره أولى بأن يتبع من النفس وإن كان هواها في غيره.
و (الضياع) بفتح الضاد المعجمة: مصدر ضاع يضيع ضيعة وضياعا، ثم جعل اسما لكل ما هو مرصد أن يضيع من ولد أو عيال لا كافل لهم مثل قوله: ("ومن ترك كلا") أي: عيالا، فمن ترك شيئا ضائعا كالأطفال ونحوهم فليأتني ذلك الضائع ("فأنا مولاه") أي: وليه، مثل قوله: وهو كل على مولاه .
وقوله: ("فلترثه عصبته") قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : هو هنا الورثة من كانوا ليس من يرث بالتعصيب وهو كما قال فإن العاصب مخصوص بمن ليس له سهم مقدر من المجمع على توريثهم، فيرث كل المال عند [ ص: 427 ] الانفراد، وما فضل بعد الفروض. وقيل: العصبة: قرابة الرجل لأبيه سموا بذلك من قولهم: عصب القوم بفلان، أي: أحاطوا به وهم كل من يلتقي مع الميت في أب واحد. وعند ابن سحنون: الابن عصبة، وهذا صحيح في الرجال، وأما المرأة فلا تسمى عصبة على الإطلاق، والواحد عاصب قياسا، قاله الأزهري وغيره.