ذكر فيه حديثي nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة، وقد سلفا في البيوع في باب: ما يتنزه من الشبهات، ولا شك أن ما لا بال له، ولا يتشاح الناس فيه، ولا يطلبونه كالتمرة والجوزة والحبة من الفضة ونحو ذلك يباح تناوله، ولا شيء في تعريفه.

وقد قال سيد الأمة في التمرة الساقطة: " nindex.php?page=hadith&LINKID=652252لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها " فالصدقة محرمة عليه قليلها وكثيرها، فالشيء التافه الملتقط معفو عنه وخارج من حكم اللقطة؛ لأن صاحبه لا يطلبه فلذلك استحل أكلها لولا شبهة الصدقة.

وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا التقط حبا أو حبة من رمان الأرض فأكلها . [ ص: 537 ]

وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه وجد تمرة في الطريق فأخذها فأكل نصفها، ثم لقيه مسكين فأعطاه النصف الآخر .

وفيه: إسقاط الغرم عن أكل الطعام الملتقط . وقيل: يضمنه وإن أكله محتاجا إليه، ذكره ابن الجلاب.

فائدة:

قوله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : (حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14906محمد بن يوسف) هو الفريابي، (ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان) هو الثوري، صرح به nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم وغيره. وقوله فيه: (وقال nindex.php?page=showalam&ids=15908زائدة عن منصور، عن طلحة، عن أنس) هذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=12137أبي كريب، عن nindex.php?page=showalam&ids=11804أبي أسامة، عن nindex.php?page=showalam&ids=15908زائدة، عن منصور به.