أسلفنا فيما مضى أن هذه الآية نزلت في الأخنس بن شريق، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فيما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم في "تفسيره": لما أصيب أصحاب الرجيع: قال المنافقون: يا ويح هؤلاء لا هم قعدوا في أهليهم ولا هم أدوا رسالة صاحبهم، فنزلت.
وهذا الحديث أدخله العلماء في تفسير هذه الآية.
قال أهل اللغة: والألد: هو العسر الخصومة، الشديد الحرب مشتق من اللدتين وهما صفحتا العنق، أي: في جانب أخذ من الخصومة غلب. وقيل: هو من لديدي الوادي، أي: جانباه، فصاحب الصفة يأخذ في جانب ويدع الاستقامة.
وقيل: معناه إذا منع من جانب جاء من آخر، يزيد في الحجة، يقال: لددته ألده: إذا جادلته فغلبته. [ ص: 615 ]
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : لددت لدا: صرت ألد. ولددته ألده: إذا خصمته، وقوله تعالى: قوما لدا [مريم: 97] قيل: معناه: خصماء، عوج عن الحق. وقيل: صم عنه.
وفي "الجامع": اللدد: مصدر الألد، ورجل ألد: إذا اشتد في الخصومة، والأنثى: لداء، وقد ذمه الله تعالى لمدافعته عن الحق ما يعلمه ويشهد به نفسه.
وقد ترجم بهذه الترجمة في كتاب: الأحكام. وفي "تفسير nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم " عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ألد الخصام. أي: ذو (ضلال) إذا كلمك وراجعك. وعن الحسن : كاذب القول. وعن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : ظالم لا يستقيم.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : شديد القسوة في معصية الله جدل بالباطل.
والخصم: المولع بالخصومة الماهر فيها.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : الخصام: جمع خصم. وقيل: هو مصدر خاصمته.