هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا، لكن قوله: "أع أع" إلى آخره من أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كما بينه nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي في "جمعه"، وفي لفظ: دخلنا عليه نستحمله.
ثانيها:
nindex.php?page=showalam&ids=16272أبو النعمان (ع) هذا: هو محمد بن الفضل السدوسي عارم.
[ ص: 527 ] وغيلان بالمعجمة. nindex.php?page=showalam&ids=11935وأبو بردة: هو ابن أبي موسى الفقيه قاضي الكوفة، اسمه الحارث أو عامر، من نبلاء العلماء. مات سنة أربع ومائة. ووالده عبد الله بن قيس الأشعري الأمير. مات سنة أربع وأربعين.
هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصلاة في موضعين، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا.
ثانيها:
nindex.php?page=showalam&ids=16115أبو وائل اسمه: شقيق بن سلمة. nindex.php?page=showalam&ids=21وحذيفة (ع) هو - بالذال المعجمة- ابن اليمان حسل الأشهلي صاحب السر. مات سنة ست وثلاثين.
ومنصور: هو ابن المعتمر الكوفي الإمام. nindex.php?page=showalam&ids=15628وجرير: هو ابن عبد الحميد الضبي.
ثالثها:
(كان)، هذه دالة على الملازمة والاستمرار، وظاهر قوله: (إذا قام من الليل). تعلق الحكم بمجرد القيام، ويحتمل أن المراد إذا قام من الليل للصلاة، ويؤيده رواية الصحيحين الأخرى: إذا قام ليتهجد.
(يشوص)، بفتح أوله وضم ثانيه، وهو بشين معجمة، وفي آخره صاد مهملة، وتحصل لي في تفسيره خمسة أقوال متقاربة: الغسل والتنقية والدلك والحك وأنه بالأصبع، وأنه يغني عن السواك لكن يرده قوله في الحديث: بالسواك. والثالث: أقواها.
خامسها:
فيه استحباب السواك عند القيام من النوم، وفي معناه: كل حال يتغير فيه الفم، وهو أحد الحالات المتأكد فيها، وحاصل ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري - رحمه الله- أن السواك سنة متأكدة; لإقباله - عليه السلام - عليه ليلا ونهارا، وقام الإجماع على كونه مندوبا حتى قال nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي: هو شطر الوضوء. وما نقل عن أهل الظاهر من وجوبه غير صحيح، وكذا ما نقل عن إسحاق من بطلان الصلاة عند عمد الترك أيضا. نعم، قال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم: إنه يوم الجمعة فرض لازم.