2799 ، 2800 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17038محمد بن يحيى بن حبان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، عن خالته أم حرام بنت ملحان قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=652590نام النبي - صلى الله عليه وسلم - يوما قريبا مني ، ثم استيقظ يتبسم . فقلت : ما أضحكك ؟ قال : " أناس من أمتي عرضوا علي يركبون هذا البحر الأخضر ، كالملوك على الأسرة " . قالت : فادع الله أن يجعلني منهم . فدعا لها ، ثم نام الثانية ، ففعل مثلها ، فقالت مثل قولها ، فأجابها مثلها ، فقالت : ادع الله أن يجعلني منهم . فقال : "أنت من الأولين " . فخرجت مع زوجها nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت غازيا أول ما ركب المسلمون البحر مع معاوية ، فلما انصرفوا من غزوهم قافلين فنزلوا الشأم ، فقربت إليها دابة لتركبها فصرعتها فماتت . [انظر : 2788 ، 2789 - مسلم: 1912 - فتح: 6 \ 18]
ثم ساق حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس في قصة أم حرام السالف (مرتبا ) ، وفي آخره : فلما انصرفوا من غزوهم قافلين فنزلوا الشأم ، فقربت إليها دابة لتركبها فصرعتها ، فماتت ومصداق هذا الحديث في الآية الأولى فنزلت على ما دل عليه الحديث : أن من مات في سبيل الله فهو شهيد ، وقد أسلفنا هناك حديث nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر فيه وأنه شهيد .
[ ص: 369 ] وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن حكم المنصرف من سبيل الله في الأجر مثل حكم المتوجه إليه في خطاه ، وتقلبه وحركاته وأن له ثواب المجاهد في كل ما ينويه ويشق عليه ويتكلفه من نفقة ، وغيرها حتى ينصرف إلى بيته .
وقوله : (فلما انصرفوا قافلين ) أي : راجعين من غزوهم ، وأتى به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا ; لما ذكر أنها صرعت فكان لها بذلك كأجر من استشهد .