2818 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15241عبد الله بن محمد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17111معاوية بن عمرو ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11816أبو إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15956سالم أبي النضر -مولى عمر بن عبيد الله ، وكان كاتبه - قال : كتب إليه nindex.php?page=showalam&ids=51عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنهما - nindex.php?page=hadith&LINKID=652607أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف " . تابعه الأويسي عن ابن أبي الزناد ، عن موسى بن عقبة . [2833 ، 2933 ، 2965 ، 2966 ، 3025 ، 3025 ، 4115 ، 6392 ، 7237 ، 7489 - مسلم: 1742 - فتح: 6 \ 33]
قال أبو عبد الله : تابعه nindex.php?page=showalam&ids=13761الأويسي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12458ابن أبي الزناد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة .
الشرح :
التعليق الأول : أسنده في الجزية عن الفضل بن يعقوب ، عن عبد الله بن جعفر الرقي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر بن سليمان ، عن سعيد بن عبيد الله الثقفي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15558بكر بن عبد الله المزني nindex.php?page=showalam&ids=15937وزياد بن جبير كلاهما ، عن جبير بن حية الثقفي عنه مطولا يذكر إسلام المرزبان ومشاورة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر له في أمر القتال .
[ ص: 416 ] و (المعتمر ) (هذا ) هو ابن سليمان بن طرخان التيمي كما قاله أصحاب الأطراف ، والمستخرجات والمترجمون .
وأما الحافظ الدمياطي فقال : إنه وهم ، والصواب : المعمر بن سليمان الرقي ; لأن عبد الله بن جعفر الرقي لا يروي عن التيمي .
ولم نره لغيره ; بل ولا ذكر المعمر في رجال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ولما ذكروا ابن جعفر قالوا : روى عن المعتمر التيمي .
والتعليق الثاني : عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر خرجه أيضا عن أحمد بن إسحاق ، عن يعلى بن عبيد ، حدثنا عبد العزيز بن سياه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3753سهل بن حنيف قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر . . فذكره .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=51ابن أبي أوفى متفق عليه .
وقوله : (تابعه . . إلى آخره ) : يعني : أن nindex.php?page=showalam&ids=13761الأويسي تابع معاوية بن عمر ، والذي رواه عن أبي إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة .
[ ص: 417 ] قال ابن المنير : كأن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أراد بالترجمة أن السيوف لما كانت لها بارقة شعاع كان لها أيضا ظل تحتها ، وترجم ببارقة ، يريد لمع السيوف ، من قولهم ناقة بروق إذا لمعت بذنبها من غير لقاح وهو مثل : nindex.php?page=hadith&LINKID=652607 "الجنة تحت ظلال السيوف " وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : هو من البريق ، وهو معروف . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : يقال : أبرق الرجل بسيفه إذا لمع به ، ويسمى السيف إبريقا ، وهو أفعل من البريق .
وهذا القول يقضي على سائر معاني الحديث ، والمسألة والترجمة صحيحة ، وأن من قتل أو قتل في إعلاء كلمة الله فهو في الجنة .
[ ص: 418 ] ثانيهما : قوله : ("واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف " ) أي : ثواب الله ، والسبب الموصل إلى الجنة عند الضرب بالسيوف في سبيل الله ومشي المجاهدين في سبيله ، فأحضروا فيه بصدق وأثيبوا ، وهذا من كلامه البديع النفيس الذي جمع ضروب البلاغة من جزالة اللفظ وعذوبته ، فإنه استفيد منه مع وجازته الحض على الجهاد ، والإخبار بالثواب عليه ، والحض على مقارنة العدو واستعمال السيوف والاعتماد عليها ، واجتماع المقاتلين حين الزحف حتى تكون سيوفهم بعضها يقع على العدو ، وبعضها يرتفع عنهم حتى كأن السيوف أظلت الضاربين بها ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : والمراد أن دخوله الجنة يكون بالجهاد ، والظلال : جمع ظل ، فإذا دنا الشخص من الشخص صار تحت ظل سيفه ، وقال في موضع آخر : وإذا تدانى الخصمان صار كل واحد منهما تحت ظل سيف الآخر ، فالجنة تنال بهذا .