2825 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي ، حدثنا يحيى ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - nindex.php?page=hadith&LINKID=652613أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوم الفتح : " لا هجرة بعد الفتح ، ولكن جهاد ونية ، وإذا استنفرتم فانفروا " . [انظر : 1349 - مسلم: 1353 - فتح: 6 \ 37]
واختلف في الخفاف والثقال ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة : شبابا وشيوخا ،
[ ص: 437 ] وقال الحسن : في العسر واليسر ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : مشاغيل وغير مشاغيل ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي : ركبانا ومشاة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : نشاطا وغير نشاط ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم : المثقل من له عيال ، والمخف : من لا عيال له ، وهي أقوال متقاربة وقريب منه أصحاء ومرضى ، عزابا ومتأهلين ، جمع خفيف وثقيل أي : خف عليكم ذلك أو ثقل .
وقوله : اثاقلتم أصله : تثاقلتم أدغمت التاء في الثاء فسكنت الأولى فأتي بألف الوصل ليتوصل به إلى النطق بالساكن ، قال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : في غزوة تبوك أمروا بالخروج في شدة الحر وقد طابت الثمار ، ومالوا إلى أهل الظلال .
وقوله : أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة [التوبة : 38] أي : رضيتم بنعيم الدنيا عن نعيم الآخرة . عرضا قريبا فعلا قريب المتناول ، والعرض : ما يعرض من منافع الدنيا لو كانت غنيمة قريبة . و وسفرا قاصدا أي : سهلا وسطا . الشقة : المسافة والغاية التي يقصد إليها .
وما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ذكره إسماعيل بن أبي زياد الشامي في "تفسيره " عنه .
و (السرية ) : من يدخل دار الحرب مستخفيا وعند أهل اللغة : الثبات : الجماعات في تفرقة أي : حلقة حلقة كل جماعة منها ثبة ، و (الثبة ) : مشتقة من قولهم : ثبيت الرجل إذا أثنيت عليه في حياته ،
[ ص: 438 ] كأنك جمعت محاسنه ، ووقع في رواية أبي الحسن (ثباتا ) بالألف ، ولا وجه له ; لأنه جمع المؤنث السالم مثل الهندات .
وحديث : nindex.php?page=hadith&LINKID=652575 "لا هجرة بعد الفتح " سلف تأويله فلعله يريد : لا هجرة لمن لم يهاجر قبل الفتح ، وكان في بدء الإسلام فرض على كل مسلم الهجرة إليه فليقاتل معه ، فلما فتح مكة وكسر شوكة صناديد قريش ، ودخل الناس في دين الله أفواجا قال ذلك . وسيأتي في آخر الجهاد ، باب لا هجرة بعد الفتح .
قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب : والنفير والجهاد يجب وجوب فرض ، ووجوب سنة ، فأما من استنفر لعدو غالب ظاهر فالنفير فرض عليه ، ومن استنفر لعدو غير غالب ولا قوي (للمسلمين ) فوجوب سنة ; من أجل أن طاعة الإمام (المستنفر لأن المستنفر للعدو ) الغالب قد لزم الجهاد فيه كل أحد بعينه ، وأما العدو المقاوم أو المغلوب فلم يلزم الجهاد فيه لزوم التشخيص لكل إنسان ، وإنما لزم الجماعة فمن انتدب له قام به ومن قعد عنه فهو في سعة .