وهو دال على أن النساء لا جهاد عليهن ، وأنهن غير داخلات في قوله تعالى : انفروا خفافا وثقالا [التوبة : 41] وهو إجماع ، وليس في قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=652663 "جهادكن الحج " أنه ليس لهن أن يتطوعن به ، فإنما فيه أنه الأفضل لهن ، وسببه أنهن لسن من أهل القتال للعدو ولا قدرة لهن عليه ولا قيام به ، وليس للمرأة أفضل من الاستتار وترك مباشرة الرجال بغير قتال ، فكيف في حال القتال التي هي أصعب ، والحج
[ ص: 563 ] يمكنهن (فيه ) مجانبة الرجال والاستتار عنهم ، فلذلك كان أفضل لهن من الجهاد .