2892 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16467عبد الله بن منير ، سمع nindex.php?page=showalam&ids=11920أبا النضر ، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه - nindex.php?page=hadith&LINKID=652678أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها ، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها ، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها " . [انظر : 2794 - مسلم: 1881 - فتح: 6 \ 85]
ثانيها : عن nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي : اصبروا على دينكم ، وصابروا (وعدي ) ، ورابطوا أعداءكم واتقوا الله فيما بيني وبينكم
[ ص: 597 ] لعلكم تفلحون غدا إذا لقيتموني .
ثالثها : عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم : اصبروا على الجهاد وصابروا العدو ورابطوا الخيل عليه .
رابعها : رابطوا : انتظروا الصلاة بعد الصلاة في المساجد ; لأنه لم يكن حينئذ رباط ولا فتحت البلدان التي يكون فيها الرباط .
خامسها : اصبروا على المصائب وصابروا الصلوات الخمس ورابطوا أعداء الله وروي عن الحسن .
والرباط ضربان : المقام بالثغر وهو غير الوطن فإن كان وطنه فليس برباط ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك فيما نقله ابن حبيب ، والأصل فيه الآية المذكورة وحديث الباب : "رباط يوم . . " إلى آخره .
قال ابن قتيبة : أصل الرباط والمرابطة أن يربط هؤلاء خيولهم وهؤلاء خيولهم في الثغر ، كل يعد لصاحبه ، وإنما صار رباط يوم في سبيل الله خيرا من الدنيا وما فيها ; لأنه عمل يؤدي إلى الجنة ،
[ ص: 598 ] وصار موضع سوط في الجنة خيرا من الدنيا وما فيها من أجل أن الدنيا فانية ، وكل شيء في الجنة باق ، وإن صغر في التمثيل قلنا : (وليس ) ، لباقيها صغير فهو أدوم وأبقى من الدنيا الفانية المنقطعة ، فكان الباقي الدائم خيرا من المنقطع .