2760 2917 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16248أبيه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - ، nindex.php?page=hadith&LINKID=652701عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " مثل البخيل والمتصدق مثل رجلين عليهما جبتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى تراقيهما ، فكلما هم المتصدق بصدقته اتسعت عليه حتى تعفي أثره ، وكلما هم البخيل بالصدقة انقبضت كل حلقة إلى صاحبتها وتقلصت عليه وانضمت يداه إلى تراقيه " . فسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : "فيجتهد أن يوسعها فلا تتسع " . [انظر : 1443 - مسلم: 1021 - فتح: 6 \ 99]
وقوله : وقال nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب : ثنا خالد (يوم بدر . أسنده في التفسير فقال : حدثني محمد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب ، حدثنا خالد ) ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وهو في قبته يوم بدر . . الحديث .
ومن المعلوم أن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لم يكن شهدها . وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث سماك بن الوليد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بزيادة : فأنزل الله : إذ تستغيثون ربكم الآية [الأنفال : 8] .
[ ص: 648 ] ومحمد (هذا ) الذي أخرج عنه في التفسير لعله الذهلي . قال الجياني : كذا في روايتنا عن أبي محمد الأصيلي ، وكذا عند أبي ذر غير منسوب . وذكره أبو نصر ولم ينسبه قال : وسقط ذكره جملة من نسخة nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن . قال أبو علي : ولعله الذهلي .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13312ابن طاهر في ترجمة عفان : روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وروى عن عبد الله بن سعيد ، ومحمد بن عبد الرحيم ، وإسحاق غير منسوب ، ومحمد غير منسوب عنه . وروى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن الصغاني محمد بن إسحاق ، ومحمد بن حاتم ، ومحمد بن مثنى عنه .
وقول nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في تفسير سورة القمر : حدثنا إسحاق ، ثنا خالد ، عن خالد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال وهو في قبة له يوم بدر . يريد بإسحاق هذا ابن شاهين ، كما صرح به غير واحد ، وإن كان nindex.php?page=showalam&ids=12408إسحاق الأزرق روى أيضا عن خالد الطحان ، لكن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ما روى عنه في "صحيحه " .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة سلف قريبا في الرهن ، وفي البيع أيضا .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة سلف في الزكاة .
إذا تقرر ذلك ; فالكلام من وجوه :
أحدها : في قوله : ("احتبس أدراعه " ) دلالة على تحبيس السلاح ، واختلف قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في تحبيس ما عدا العقار على روايتين ، ومن أصحابه
[ ص: 649 ] من جعل الخيل كالعقار .
ثانيها : قول أبي بكر : (حسبك يا رسول الله ) . أي : يكفيك . قال القزاز : ومنه يقال : حسب -ساكن الباء - وإنما المعنى يكفيك كما قلت .
ثالثها : قد يشكل هذا الحديث على كثير من الناس ، وذلك إذا رأوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يناشد ربه من إنجاز الوعد ، ويلح في الدعاء والصديق يسكنه ويقول : (حسبك فقد ألححت ) . فهذا يوهم أن حاله في الثقة بربه والطمأنينة إلى ربه أرفع من حال الشارع ، وهذا غير جائز أن يكون ، كما نبه عليه ابن التين ، والمعنى في مناشدته وإلحاحه في الدعاء الشفقة على قلوب أصحابه ، وتقوية قلوبهم إذ كان ذلك أول مشهد شهدوه في لقاء العدو ، وكان في صحابته قلة وعدوهم أضعاف من عدتهم ، فابتهل في الدعاء وألح لتسكين نفوسهم إذ كانوا يعلمون أن وسيلته مقبولة فقال له أبو بكر : (كف عن المسألة ) . إذ علم أنه استجيب له مما وجده أبو بكر في نفسه من المنة والقوة حتى قال له هذا القول ، ويدل على صحة ذلك تلاوته سيهزم الجمع الآية [القمر : 45] .
رابعها : قوله في حديث البخيل والمتصدق : ("إلى تراقيهما " ) ; لأنه عند الصدر ، وهو مسلك القلب ، وهو يأمر المرء وينهاه .
[ ص: 650 ] وفيه : دلالة على أن نفوس البشر لا يرتفع الخوف عنها والإشفاق جملة واحدة ; لأنه - صلى الله عليه وسلم - قد كان وعده الله بالنصر ، وهو الوعد الذي نشده ; ولذلك قال تعالى عن موسى - عليه السلام - حين ألقى السحرة حبالهم وعصيهم ، فأخبر عنه تعالى بعد أن أعلمه أنه ناصره ، وأنه معهما يسمع ويرى : فأوجس في نفسه خيفة موسى [طه : 67] وإنما هي طوارق من الشيطان يخوف بها النفوس ويثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة .
وقوله : ("اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك " ) أي : اللهم إني أسألك إنجاز وعدك وإتمامه بإظهار دينك وإعلاء كلمة الإسلام الذي قضيت بظهوره على جميع الأديان وشئت أن يعبدك أهله ولم تشأ ألا تعبد ، فتمم ما شئت كونه ، فإن الأمور كلها بيدك .
وقوله : ( سيهزم الجمع ويولون الدبر [القمر : 45] فيه : تأنيس من استبطأ ما وعده الله (به ) من النصر بالبشرى لهم بهزم حزب الشيطان ، وتذكيرهم مما يثبتهم به من كتابه تعالى .