2768 2926 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16654عمارة بن القعقاع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12007أبي زرعة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - ، nindex.php?page=hadith&LINKID=652709عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي : يا مسلم ، هذا يهودي ورائي فاقتله " . nindex.php?page=showalam&ids=17080 [مسلم : 2922 - فتح: 6 \ 103]
المراد بقوله : "تقاتلون اليهود " : إذا نزل عيسى ، فإن المسلمين معه واليهود مع الدجال . وفيه ظهور الآيات بحكم الجهاد وما شاكله عند نزول عيسى الذي يستأصل الدجال واليهود معه .
وفيه : دليل على بقاء دين محمد - صلى الله عليه وسلم - ودعوته بعد نزول عيسى ابن مريم ، لقوله : "تقاتلون " ولا يكونون مخاطبين بالقتال إلا وهم على دينهم لجواز علم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الذين يقاتلون الدجال غير من يخاطب
[ ص: 664 ] بالحضرة ، ولكن خاطب من بالحضرة لمجيء من بعدهم على مذهبهم ، وهذا في كتاب الله كثير ، خاطب من بالحضرة مما يلزم الغائبين الذين لم يخلقوا بعد .
وفيه : جواز مخاطبة من لا يسمع الخطاب ومخاطبة من قد يجوز منه الاستماع يوما ما .
وقول الحجر يحتمل أن يكون حقيقة وينطقه الله بذلك ، ويحتمل أن يكون مجازا ; لأنه لا يبقى (منهم ) أحد ، وهذا يكون عند نزول عيسى ، كما سلف .