الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- التوضيح لشرح الجامع الصحيح
- باقي كتاب الجهاد والسير
- باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم
التوضيح لشرح الجامع الصحيح
ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري
صفحة
30
2779 [ ص: 30 ] 100 - باب: الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم
2937 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، أن عبد الرحمن قال: قال أبو هريرة - رضي الله عنه - : قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله، إن دوسا عصت وأبت، فادع الله عليها. فقيل هلكت دوس. قال: " اللهم اهد دوسا وأت بهم". [4392، 6397 - مسلم: 2524 - فتح: 6 \ 107]
2937 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، أن عبد الرحمن قال: قال أبو هريرة - رضي الله عنه - : قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله، إن دوسا عصت وأبت، فادع الله عليها. فقيل هلكت دوس. قال: " اللهم اهد دوسا وأت بهم". [4392، 6397 - مسلم: 2524 - فتح: 6 \ 107]
ذكر فيه حديث أبي هريرة : قدم الطفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله، إن دوسا عصت وأبت، فادع الله عليها. فقيل: هلكت دوس. قال: "اللهم اهد دوسا وأت بهم ".
الشرح:
كان نبينا - عليه أفضل الصلاة والسلام - يحب دخول الناس في الإسلام فكان لا يعجل بالدعاء (عليهم) مادام يطمع في إجابتهم إلى الإسلام بل كان يدعو لمن يرجو منه الإنابة، ومن لا يرجوه ويخشى ضره وشوكته يدعو عليه كما دعا عليهم بسنين كسني يوسف، ودعا على صناديد قريش لكثرة أذاهم وعداوتهم، فأجيبت دعوته (فيهم) فقتلوا ببدر كما أسلم كثير ممن (دعا) له بالهدى.
الشرح:
كان نبينا - عليه أفضل الصلاة والسلام - يحب دخول الناس في الإسلام فكان لا يعجل بالدعاء (عليهم) مادام يطمع في إجابتهم إلى الإسلام بل كان يدعو لمن يرجو منه الإنابة، ومن لا يرجوه ويخشى ضره وشوكته يدعو عليه كما دعا عليهم بسنين كسني يوسف، ودعا على صناديد قريش لكثرة أذاهم وعداوتهم، فأجيبت دعوته (فيهم) فقتلوا ببدر كما أسلم كثير ممن (دعا) له بالهدى.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
