(كسرى) - بكسر الكاف، وفتحها - nindex.php?page=showalam&ids=13723ابن هرمز ملك فارس .
وحامل الكتاب: nindex.php?page=showalam&ids=196عبد الله بن حذافة السهمي، وعظيم البحرين كان من تحت كسرى، ولما دعا عليهم - صلى الله عليه وسلم - بذلك مات منهم أربعة عشر ملكا في سنة، حتى ولي أمرهم امرأة، فقال - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك: " nindex.php?page=hadith&LINKID=848103لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ".
والتمزيق: التفريق. يقال: مزقت الثوب وغيره أمزقه تمزيقا إذا قطعته خرقا، ومنه يقال: تمزق القوم. إذا تفرقوا.
وكان اتخاذ الخاتم سنة ست، وما ذكره في نقشه هو المعروف الثابت، وقيل: كان نقشه: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فكان النقش في الفص، وكان الفص حبشيا. وقيل: كان عقيقا.
ومن شأن الخلفاء والقضاة نقش أسمائهم في خواتمهم، ولم يذكر هنا فيه نص ما دعا به إلى قيصر، وقد أسلف أنه كتب فيه يدعوه بدعاية الإسلام: nindex.php?page=hadith&LINKID=683097 "أسلم تسلم" فهذا الذي يقاتلون عليه، والدعوة لازمة إذا لم تبلغهم، وإذا بلغتهم فلا يلزم، فإن شاء يكرر ذلك عليهم، وإن شاء أن يطلب غرتهم فعل، وإنما كانوا لا يقرءون كتابا إلا مختوما؛ لأنهم كانوا يكرهون أن يقرأ الكتاب لهم غيرهم، وأن يكون مباحا لسواهم فكانوا يأنفون من إهماله، وقد قيل في تأويل قوله: كتاب كريم [النمل: 29]، أنه مختوم، فأخذ بأرفع الأحوال التي بلغته عنهم، واتخذ خاتما ونقش فيه ما سلف وعهد ألا ينقش أحد مثله، فصارت خواتم الأئمة [ ص: 33 ] والحكام سنة لا يعاب عليهم فيها ولا يتسور في اصطناع مثلها، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال .
وتخريق الكتاب من باب التهاون بأمر النبوة والاستهزاء بها، فلذلك دعا عليهم بالتمزيق فأجيبت كما سلف، والاستهزاء من الكبائر العظيمة إذا كان في الدين وهو من باب الكفر، ويقتل المستهزئ بالدين؛ لأن الله تعالى أخبر أنه كفر حيث قال: ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون الآية. [التوبة: 65].