وقد سلف في موضعه، والتعليق أسنده في الحج عن المقدمي : ثنا فضيل بن سليمان، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة، أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16845كريب، فذكره.
وخروجه - صلى الله عليه وسلم - آخر الشهر بخلاف أفعال الجاهلية في استقبالهم أوائل الشهور في الأعمال وتوجيههم ذلك وتجنبهم غيره من أجل نقصان العمر، فبعث الله نبيه ينسخ ذلك كله، ولم يراع نقص شهر ولا ابتداءه ولا محاق القمر ولا كماله فخرج في أسفاره على حسب ما يتهيأ له، ولم يلتفت إلى أباطيلهم ولا ظنونهم الكاذبة ورد أمره إلى الله تعالى، ولم يشرك معه غيره في فعله، فأيده ونصره.