ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : nindex.php?page=hadith&LINKID=652734خرج رسول - صلى الله عليه وسلم - في رمضان، فصام حتى بلغ الكديد أفطر . قال سفيان : قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وساق الحديث.

ولا شك أن الخروج في رمضان جائز، وللمسافر أن يصوم أو يفطر والخيرة إليه، بخلاف ما روي عن علي أنه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=658940من أدرك رمضان وهو مقيم ثم سافر لزمه الصوم لقوله تعالى: فمن شهد منكم الشهر فليصمه [البقرة: 185]. وبه قال (عبيدة) وأبو مجلز، وهذا القول مردود بالحديث المذكور وإفطاره.

وجماعة الفقهاء على خلاف قوله كما سلف في الصيام. والمراد: شهود جميعه لا شهود أوله، وكان هذا سنة ثمان، قيل له: nindex.php?page=hadith&LINKID=673941إن الناس صاموا حين رأوك صمت، فأفطر وقال: "تقووا لعدوكم" ففيه فضل الصوم لمن لا يضعفه ذلك، وفضل الفطر لمن خشي الضعف.

[ ص: 56 ] واحتج به nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي على أن الفطر أفضل من الصوم عند الضعف، وهو مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=13055وابن حبيب، واحتج به nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - صام، فلما قيل له: صام الناس بصيامك أفطر.

و (الكديد): مكان معروف، وظن المزني أن من أصبح صائما وسافر له الفطر لهذا الحديث، وهو عجيب؛ فإن بين الكديد ومكة عدة أيام، وكذا وقع في nindex.php?page=showalam&ids=13920البويطي أيضا، فلم ينفرد به.