263 [ ص: 580 ] 10 - باب من أفرغ بيمينه على شماله في الغسل
266 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16845كريب - مولى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس- عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، عن nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة بنت الحارث قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=650258وضعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم غسلا وسترته، فصب على يده، فغسلها مرة أو مرتين - قال سليمان: لا أدري أذكر الثالثة أم لا؟- ثم أفرغ بيمينه على شماله، فغسل فرجه، ثم دلك يده بالأرض - أو بالحائط- ثم تمضمض واستنشق، وغسل وجهه ويديه، وغسل رأسه، ثم صب على جسده، ثم تنحى فغسل قدميه، فناولته خرقة، فقال بيده هكذا، ولم يردها. [انظر: 249 - مسلم: 317 - فتح: 1 \ 375]
وهو ظاهر فيما ترجم له، والحديث محمول على أنه كان في يده أو في فرجه جنابة أو أذى؛ فلذلك دلك يده بالأرض وغسلها قبل إدخالها في وضوئه، على ما سلف في الباب قبله.
وفيه إباحة النفض وعدم التنشيف على ما سلف. وفيه غير ذلك مما سلف.
وقولها: (غسلا) هو: [بالضم: ماء] يغتسل به كما صرح به في الرواية الآتية في الباب بعده.