شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر في الباب الأول: nindex.php?page=showalam&ids=14906محمد بن يوسف هو الفريابي، وشيخه nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان هو الثوري .
وشيخه في حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : هو عبد الله. قيل: ابن يوسف. وقيل: ابن صالح. قال nindex.php?page=showalam&ids=12147أبو مسعود الدمشقي: الناس رووا هذا الحديث عن
[ ص: 134 ] عبد الله بن صالح. وقال الجياني: نسبه nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف.
ومعنى: (أوفى): علا وأشرف.
و (الثنية): أعلى الجبل، وهو ما يرى منه على البعد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : الثنية من الأرض كالمرتفع. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : هي الطريق التي في الجبال نظير الطريق بين الجبلين.
والفدفد: الأرض الغليظة ذات الحصى لا تزال الشمس تدف فيها، ذكره القزاز . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : الأرض المستوية. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : رابية مشرفة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: الفدفد: المكان المرتفع فيه صلابة. والثنية: أعلى مسيل في رأس الجبل. وقال صاحب "العين": الثنايا: العقاب.
وتكبيره - صلى الله عليه وسلم - عند إشرافه على الجبال استشعار لكبرياء الله، عندما تقع عليه العين من عظيم خلقه أنه أكبر من كل شيء كما سلف قريبا، وأما تسبيحه في بطون الأودية فهو مستنبط من قصة يونس - عليه السلام - وتسبيحه في بطن الحوت، قال تعالى: فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون [الصافات: 143 - 144 ] فنجاه الله تعالى بذلك من الظلمات، فامتثل الشارع هذا التسبيح في بطون الأودية؛ لينجيه الله منها ومن أن يدركه عدو، وقيل: إن تسبيح يونس كان
[ ص: 135 ] صلاة قبل أن يلتقمه الحوت فروعي فيه فضلها، والأول أولى بدليل التسبيح من الشارع في بطون الأودية وكل منخفض، وقيل: معنى تسبيحه هنا في ذلك، أنه لما كان التكبير لله تعالى عند رؤية عظيم مخلوقاته وجب أن يكون فيما انخفض من (الأرض) تسبيح لله تعالى؛ لأن التسبيح في اللغة: تنزيه الله تعالى من النقائص كالولد والشريك والصاحبة، فسبحان الله: براءته من ذلك.