2836 2998 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16279عاصم بن محمد قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16963أبي، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم: وهو على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم . قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : ولا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16279عاصم بن محمد؛ أي: عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر - رضي الله عنهما - .
قلت: أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي، عن nindex.php?page=showalam&ids=15290المغيرة بن عبد الرحمن، عن محمد بن [ ص: 142 ] ربيعة، عن عمر بن محمد بن زيد، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر .
واعلم أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رواه عن أبي الوليد وعن أبي نعيم (وفي كل منهما قال فيه: حدثنا، وزعم أنه لم يروه عن أبي نعيم)، وإنما قال: وقال nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم. ثم قال: لم يقل - يعني nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري - في حديث أبي نعيم: حدثنا. وإنما قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم، عن عاصم. وتبعه المزي، والذي وجدناه (في أصل) nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي وغيره التصريح بحدثنا فيه، وكذا ذكره عنه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في "مستخرجه" فتنبه له.
إذا تقرر ذلك؛ فالوحدة بفتح الواو كذا نحفظه. قال ابن التين : ضبطت بفتح الواو وكسرها، وأنكر بعض أهل اللغة الكسر، قال صاحب "المطالع": و (وحدك) منصوب بكل حال عند أكثر أهل الكوفة على الظرف، وعند البصريين على المصدر. أي: يوحد وحده. قال: وكسرته العرب في ثلاثة مواضع: عيير وحده، جحيش وحده ونسيج وحده. وعن أبي علي: رجل وحد بفتح الحاء وكسرها وإسكانها، ووحيد ومتوحد، والأنثى وحدة. ووحد - بكسر الحاء وضمها - وحادة وحدة ووحدا وتوحد، كله بقي وحده، وعن كراع: الوحد: الذي يترك وحده.
قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب : نهيه - صلى الله عليه وسلم - عن الوحدة في سير الليل إنما هو إشفاق على الواحد من الشياطين؛ لأنه وقت انتشارهم وأذاهم للبشر بالتمثيل لهم
[ ص: 143 ] وما يفزعهم، ويدخل في قلوبهم الوساوس، ولذلك أمر الناس أن يحبسوا صبيانهم عند فحمة الليل.
وأما قصة nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير فإنها لتعرف أمر العدو، والواحد الثابت في ذلك أخفى على العدو أقرب إلى التجسس بالاختفاء والقرب منهم، مع ما علم الله من نيته والتأييد عليها، فبعثه واثقا بالله، ومع أن الوحدة ليست بمحرمة وإنما هي مكروهة، فمن أخذ بالأفضل من الصحبة فهو أولى ممن أخذ بالوحدة فلم يأت حراما.
وقد سلف الكلام في حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر وما عارضه في باب: هل يبعث الطليعة وحده، وباب: سفر الاثنين. فراجعه من ثم.
وقال ابن التين : لما ضبط الوحدة قال: قيل: معناه في الليل، وقد أتى الشارع nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ليلا وقال: "ما السرى يا جابر" قال: ويحتمل أن سكوت الشارع عما يعمله في سير الليل خيفة أن يتناهى عند الضرورات أن يسير راكب وحده.
فائدة: أسلفنا الكلام هناك على لفظ: (حواري) فليراجع. قال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: وهو مصروف؛ لأنه منسوب إلى حوار، وأما ما كان نحو كراسي وبخاتي فغير مصروف؛ لأن الواحد بختي وكرسي. قال nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه: فأما (عواري وحوالي) فغير مصروفات؛ لأن هذه الياء كانت في الواحد نحو عادية وعارية وحولي.