2839 3001 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي مولى أبي بكر، عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - nindex.php?page=hadith&LINKID=652779أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "السفر قطعة من العذاب؛ يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه، فإذا قضى أحدكم نهمته فليعجل إلى أهله". [انظر: 1804 - مسلم: 1927 - فتح: 6 \ 139].
ثم ذكر أحاديث سلفت في الحج، حديث أسامة: كان يسير العنق.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في الجمع.
وسلف أن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا انفرد بهذا، وقال: لو علمت أهل العراق يقولون ذلك ما ذكرته.
[ ص: 145 ] والنهمة بفتح النون وكسرها، واقتصر nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس في ضبطه كتابه على الفتح. وقال: هي الهمة بالشيء.
والفجوة: المتسع بين شيئين.
والعنق: انبساط السير، والنص فوق ذلك، قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: النص: التحريك حتى يستخرج من الناقة أقصى سيرها، وأصله منتهى الأشياء وغايتها. والعنق: سير من سير الدواب طويل.
قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب : أما تعجيله إلى المدينة (فليرح) نفسه من عذاب السفر، وليفرح بنفسه أهله وجماعة المؤمنين بالمدينة، قال: وأما تعجيل السير إذا وجد فجوة حين دفع من عرفة فليتعجل الوقوف بالمشعر الحرام، ويدعو الله تعالى في ذلك الوقت؛ لأن ساعات الدعاء في ذلك الوقت ضيقة ولا تدوم ونادرة، إنما هي من عام إلى عام.
وأما تعجيل nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر إلى زوجته إنما هو ليدرك من حياتها ما يمكنه أن تعهد إليه مما لا تعهد به إلى غيره، ولئلا يحرمها ما تريده من طاعة الله في عهدها، ومع ذلك فإنه كان يسرها بقدومه.