والعجب المضاف إلى الله راجع إلى معنى الرضى والتعظيم، وأن الله تعالى يعظم من أخبر عنه بأنه يعجب منه ويرضى عنه، قاله nindex.php?page=showalam&ids=13428ابن فورك.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : أي: جعلهم عجبا أسارى فأسلموا. nindex.php?page=showalam&ids=11998ولأبي داود: "عجب ربنا من قوم يقادون إلى الجنة في السلاسل".
[ ص: 177 ] قال ابن المنير: إن كان المراد حقيقة وضع السلاسل في الأعناق فالترجمة مطابقة، وإن كان المراد المجاز عن الإكراه فليست مطابقة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : ويحتمل أنهم لو بقوا على كراهتهم للإسلام لم يدخلوا الجنة لكنهم قيدوا مكرهين، فلما عرفوا صحة الإسلام دخلوا طوعا فدخلوا الجنة، وكان السبب الإكراه في الأول. وأوضح nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود هذا المعنى أيضا فإنه لما ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة المبدأ بذكره في باب: الأسير يوثق ذكر معه حديث ثمامة بن أثال وحديث الحارث بن البرصاء، وأنهما أوثقا وجيء بهما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .