وقد سلف في العيدين، وهو لائح أن من السنة المعروفة التجمل للوفد والعيد بحسن الثياب؛ لأن فيه جمالا للإسلام وأهله وإرهابا للعدو وتعظيما للمسلمين.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله عنه - : (فتجمل بها للعيد والوفد). يدل أن ذلك من عادتهم وفعلهم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13658الأبهري: إنما نهى الشارع عن الحرير والذهب للرجال؛ لأنه من زي النساء وفعلهن، وقد نهى - صلى الله عليه وسلم - أن يتشبه الرجال بالنساء، وقيل: إنما نهى عن ذلك؛ لأنه من باب السرف والخيلاء، (وفي جواز) لباسه في الحرب للترهيب على العدو، وقد سلف اختلافهم
[ ص: 290 ] فيه، وسيأتي أيضا في كتاب اللباس.
وفي قول عمر: (قلت: "إنما هذه لباس من لا خلاق له". ثم أرسلت إلي) أنه ينبغي السؤال عما يشكل.