حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان عن nindex.php?page=showalam&ids=11988أبي حمزة، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش مثله: فوجدناهم خمسمائة. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية: ما بين الستمائة إلى سبعمائة.
تعليق nindex.php?page=showalam&ids=12156أبي معاوية محمد بن خازم أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث أبي بكر بن
[ ص: 301 ] أبي شيبة وغيره (عنه)، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل، عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة، وراويه عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أبو معبد، واسمه: نافذ - بالذال المعجمة - مات سنة أربع أو تسع ومائة، وكان أصدق موالي nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب فيه: أن كتابة الإمام الناس سنة من الشارع عند الحاجة إلى الدفع عن المسلمين، فتعين حينئذ فرض الجهاد على كل إنسان يطيق المدافعة إذا نزل بأهل ذلك البلد مخافة.
وفيه: أن وجوب ذلك لا يتعدى المسلمين وليس على أهل الذمة (بواجب؛ لأن المسلمين إنما يدافعون عن كلمة التوحيد وليس على أهل الذمة) ذلك عن أموالهم وذراريهم، ولصيانتها بذلوا الجزية لنا، فعلينا حمايتهم والدفع عنهم.
وقوله: (فكتبنا ألفا وخمسمائة). قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : لعل هذا كان عام الحديبية، فإنهم خرجوا في ألف وأربعمائة، وقيل: وثلاثمائة، والذي ذكره من هذا الاختلاف لعله سقط عن بعض الناقلين بعض الحديث، ولعلهم كتبوا (مرات) عندما يريد الخروج فذكر موطنا منها، وذكر أن جميع من عدت له صحبة من الرجال والنساء والصبيان، ومن رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - أو سمع كلامه ستون ألفا، ثلاثون ألفا بالمدينة وأعراضها، وثلاثون ألفا في سائر البلاد.
[ ص: 302 ] قلت: أبو زرعة خالف هذا، فإنه قال: قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - عن مائة ألف وأربعة عشر ألفا، كلهم ممن روى عنه وسمع منه. وقال: مرة شهد مع رسول الله حجة الوداع أربعون ألفا، وشهد معه تبوك سبعون ألفا.
وقوله: (نخاف ونحن ألف وخمسمائة). يريد: أيام حفر الخندق.
فائدة:
موضع الترجمة من الفقه - كما نبه عليه ابن المنير - أنه لا يتخيل أن كتابتهم كان إحصاء لعددهم، وقد يكون ذريعة لارتفاع البركة منهم كما ورد في الدعوات على الكفار: "اللهم أحصهم عددا". أي: ارفع البركة منهم. إنما خرج هذا من هذا النحو؛ لأن الكتابة لمصلحة دينية والمؤاخذة التي وقعت ليست من ناحية الكتابة، ولكن من ناحية إعجابهم بكثرتهم، فأدبوا بالخوف المذكور في الحديث، ثم إن الترجمة تطابق الكتابة الأولى، وأما هذه الثانية فكتابة خاصة لقوم بأعيانهم.
فائدة:
معنى قوله: (ابتلينا) إلى آخره لعله كان في بعض الفتن التي جرت بعده، فكان بعضهم يخفي نفسه ويصلي سرا مخافة الظهور والمشاركة في الفتنة والحروب.