3076 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس قال: قال لي nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - : nindex.php?page=hadith&LINKID=652847قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "ألا تريحني من ذي الخلصة". وكان بيتا فيه خثعم يسمى كعبة اليمانية، فانطلقت في خمسين ومائة من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، فأخبرت النبي - صلى الله عليه وسلم - أني لا أثبت على الخيل، فضرب في صدري حتى رأيت أثر أصابعه في صدري فقال: "اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا". فانطلق إليها فكسرها وحرقها، فأرسل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يبشره فقال رسول جرير: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، ما جئتك حتى تركتها كأنها جمل أجرب، فبارك على خيل أحمس ورجالها خمس مرات. قال nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد: بيت في خثعم. [انظر: 3020 - مسلم: 2476 - فتح: 6 \ 189]
ذكر حديث جرير في ذي الخلصة وقد سلف في أوله وكان بيتا فيه خثعم. وقال في آخره: وقال nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد: بيت في خثعم. وهو أصح، وهو ظاهر فيما ترجم له وموضعه من الحديث: فكسرها وحرقها، وأرسل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبشره.
ففيه: البشارة في الفتوح، وما كان في معناه من كل ما فيه ظهور الإسلام وأهله ليسر المسلمون بإعلاء الدين، ويبتهلوا إلى الله في الشكر على ما وهبهم من نعمه، ومن عليهم من إحسانه، فقد أمر الله تعالى عباده بالشكر، ووعدهم المزيد. فقال: لئن شكرتم لأزيدنكم [إبراهيم: 7].