وفيه: حمد الله للمسافر عند إتيانه سالما إلى أهله، وسؤاله الله التوبة والعبادة. وتقدير الكلام: نحن آيبون تائبون عابدون حامدون لربنا ساجدون، إن شاء الله، على ما رزقنا من السلامة والنصر وصدق الوعد ولا تتعلق المشيئة بقوله: (آيبون) لوقوع الإياب، وإنما تتعلق مما في الكلام الذي لم يقع بعد.
قوله: (مقفله من عسفان) هو وهم نبه عليه nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي الحافظ حيث قال: ذكر عسفان مع قصة صفية وهم؛ لأن غزوة عسفان إلى بني لحيان كانت في سنة ست، وغزوة خيبر في سنة سبع. وإرداف صفية مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووقوعها كان فيها.