ثم ساق حديثها من طريق علي، وقد سقناه في الباب قبله بفوائده، ويأتي في فصائل علي والنفقات والدعوات، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، أيضا وفي رواية: فوجدت عنده حداثا فاستحييت، وفي رواية قال علي: ما تركته منذ سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قيل (له): ولا ليلة
وذكر التسبيح على إثر كل صلاة لم يذكر النوم، وفي "علل أبي الحسن": أن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة هي التي قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن ابنتي فاطمة جاءتك تلتمسك... الحديث. وفي لفظ: وكانت ليلة باردة وقد دخلت هي وعلي في اللحاف، فأراد أن يلبسا الثياب وكان ذلك ليلا. وفي لفظ: جاء من عند رأسهما، وأنها أدخلت رأسها في اللفاع - يعني: اللحاف - حياء من أبيها. قال علي: حتى وجدت برد قدمه على صدري فسخنها. وفي لفظ: ما كان حاجتك أمس إلى آل محمد، فسكت مرتين، فقلت: أنا والله أحدثك: بلغنا أنه أتاك رقيق أو خدم. فقلت لها: سليه خادما، وهذا ظاهر أن المراد بآل محمد نفسه. كقوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=667270 "أوتي مزمارا من مزامير آل داود" والمراد داود نفسه.
وقوله: "خيرا من خادم" أي: من التصريح بسؤال خادم، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي .