هذا الحديث ذكره في الديات مترجما أيضا بهذه الترجمة، وهو منقطع فيما بين عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد كما بينه البرذعي في كتابه "المتصل والمرسل" بقوله: nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو، ولم يسمع منه، وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=17070مروان بن معاوية الفزاري: ثنا الحسن بن عمرو، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، عن nindex.php?page=showalam&ids=15656جنادة بن أبي أمية، عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : وهو الصواب. وزعم الجياني أن في نسخة أبي محمد الأصيلي : (عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر) يعني: ابن الخطاب ولم يذكر خلافا عن أبي أحمد وأبي زيد.
(يرح): بفتح أوله وثانيه، وبكسر ثانيه وهو قول أبي عمر، أي: لم يجد ريحها.
وروي بضم أوله وكسر ثانيه من: أراح يريح، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي، والأجود الأول وعليه أكثرهم، كما ذكره ابن التين .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : هو اختيار أبي عبيد، وهي الصحيحة.
ويأتي أبسط من هذا في الديات.
فصل:
فيه كما قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب : دلالة أن المسلم لا يقتل بالذمي؛ لأن الوعيد للمسلم في الآخرة لم يذكر قصاصا في الدنيا، وسيأتي مشبعا في موضعه.
[ ص: 596 ] فصل:
اختلف في ألفاظ الحديث في مسافة ريح الجنة، فسبق أربعة وسبعون، وفي "الموطأ" خمسمائة عام، فيحتمل والله أعلم كما قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال أن الأربعين هي أقصى أشد العمر في قول الأكثرين، فإذا بلغها ابن آدم زاد عمله ويقينه، واستحكمت بصيرته في الخشوع لله والندم على ما سلف، فكأنه وجد ريح الجنة التي تعينه على الطاعة، وتمكن من قلبه الأفعال الموصلة إلى الجنة، فهذا وجد ريح الجنة على مسيرة أربعين عاما، وأما السبعون فإنها آخر المعترك، ويعرض للمرء عندها من الخشية والندم؛ لاقتراب أجله ما لم يعرض له قبل ذلك، وتزداد طاعته بتوفيق الله تعالى فيجد ريح الجنة من مسيرة سبعين عاما، وأما وجه الخمسمائة فهي فترة ما بين نبي ونبي فيكون من جاء في آخر الفترة، واهتدى باتباع النبي الذي كان قبل الفترة ولم يضره طولها فوجد ريح الجنة من خمسمائة عام.