وهذا التعليق كذلك في أكثر نسخ الصحيح، وقاله أيضا أصحاب الأطراف nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي nindex.php?page=showalam&ids=14171والحميدي في "جمعه" وأبو نعيم.
وفي بعض النسخ: حدثنا أبو موسى. وهو من أفراده.
فصل:
(الخلال): الخصال جمع خلة، وفي فلان خلة حسنة أو قبيحة. قال nindex.php?page=showalam&ids=15351المهلب : ويحتمل أن تكون هذه الخلال إذا كانت في رجل اشتملت على معظم أحواله فسمي بالأغلب مما يظهر منه توبيخا له وتقبيحا بحاله، لا على أنه منافق كافر، وفي السنة نظائر لهذا كثيرة من الحكم بالأغلب.
ومعنى: "إذا خاصم فجر": مال عن الحق.
فصل:
قوله في حديث علي: ("يسعى بها أدناهم") قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي يعني:
[ ص: 647 ] والأمر في ذلك إلى الإمام، وهذا قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
وقوله: ("ومن والى قوما بغير إذن مواليه") قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي : قال: في غير هذا الموضع: "من تولى" قال: وأراه هو المحفوظ؛ لأنه نهى عن بيع الولاء وهبته.
فصل:
قوله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : (تنتهك ذمة الله وذمة رسوله). أي (تتأول مما لا يحل) ويجار عليهم.
فصل:
والغدر حرام بالمؤمن وأهل الذمة، وفاعله مستحق لاسم النفاق واللعنة المذكورة من الله وملائكته والناس أجمعين. ودل حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة على أن الغدر بالذمة ممتنع أيضا؛ ألا ترى ما أوصى به - عليه السلام - من الذمة والوفاء بها لأهلها من أجل أنها معاش المسلمين ورزق عيالهم، ثم أعلمهم بهذا الحديث أنهم متى ظلموا منعوا ما في أيديهم واشتدوا وحاربوا وأعادوا الفتنة وخلعوا ربقة الذمة، فلم يجد المسلمون درهما، فضاقت أحوالهم وساءت.
ولما ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي هذا الحديث في أفراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قال: قد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم معناه بلفظ آخر وجب تفريقه وإلا فهو في المعنى متفق عليه.