قوله: ( ومن الأرض مثلهن ) قيل: بين كل أرضين خمسمائة عام، وهي سبع أرضين لا سبعة أقاليم، وكذلك بين كل سمائين.
وحديث الباب: "يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين" قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: فيه دلالة على أن الأرضين بعضها على بعض ليس بينهما فرجة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: يتنزل الأمر بينهن [الطلاق: 12] بين السماوات السبع إلى الأرضين السبع.
وقال الحسن: بين كل سماء خلق وأمر.
[ ص: 23 ] وروى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى مسلم، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال: الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن [الطلاق: 12] قال: سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم، وآدم كآدم، ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى.
ثم قال: إسناد هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس صحيح، وهو شاذ، لا أعلم لأبي الضحى عليه متابعا.
وقوله: ( طحاها ): دحاها هو قول nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد.
قال أبو عبيدة: أي: بسطها يمينا وشمالا من كل جانب.
وما فسر به بالساهرة من كونها وجه الأرض هو قول مجاهد أي: كانوا في سفلاها فحملوا في أعلاها.
وقيل: الساهرة: أرض القيامة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: إنها الأرض.
ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الباب أربعة أحاديث:
أحدها: حديث nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن، وكانت بينه وبين ناس خصومة في أرض، فدخل على nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فذكر لها ذلك، قالت: يا أبا سلمة، اجتنب الأرض، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=660033 "من ظلم قيد شبر طوقه من سبع أرضين".
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=85وسعيد بن زيد تقدموا في المظالم، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة سلف في العلم والحج ويأتي في التفسير أيضا، وسلف خطبته في الحج.
وقوله: ("وخسف به") أي: هوي به إلى أسفلها كما هوي بقارون.
وأما قول nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: (قال nindex.php?page=showalam&ids=12458ابن أبي الزناد..) إلى آخره، ففائدته تصريح nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بسماعه إياه من زيد.