3067 3239 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة.
وقال لي nindex.php?page=showalam&ids=15835خليفة: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية، حدثنا ابن عم نبيكم يعني: nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - nindex.php?page=hadith&LINKID=653000عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " رأيت ليلة أسري بي موسى رجلا آدم طوالا جعدا، كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى رجلا مربوعا مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض، سبط الرأس، ورأيت مالكا خازن النار". والدجال في آيات أراهن الله إياه، فلا تكن في مرية من لقائه [السجدة: 23]. 3396 - مسلم: 165 - فتح: 6 \ 314]
أحدها: حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة في النمرقة. وقد سلف في البيوع.
ورواه عن nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد وهو ابن سلام -كما نبه عليه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم وأبو علي - عن nindex.php?page=showalam&ids=17057مخلد وهو ابن يزيد الحراني.
هذا الحديث رواه أيضا بعده من حديث: زيد بن خالد عن nindex.php?page=showalam&ids=86أبي طلحة.
وفيه: "إلا رقم في ثوب" ورواه مرة عن أحمد، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب. وأحمد هذا: هو ابن صالح المصري، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم، وقال غيره: هو ابن عيسى، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، والأربعة أيضا.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني: وافق nindex.php?page=showalam&ids=17124معمرا -يعني: راويه هنا عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري- جماعة، وخالفهم nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي فرواه عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن عبيد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=86أبي طلحة، لم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، والقول قول من ذكره.
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15956سالم أبو النضر، عن عبيد الله، نحو رواية nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي.
[ ص: 97 ] وفي nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن هقل، عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي، كرواية الجماعة، وقال: (هذا خطأ) ثم رواه من حديث الوليد، عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن عبيد الله قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة فذكره.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: أصل الرقم: الكتابة، رقمت الكتاب أرقمه رقما، وقال تعالى في: كتاب مرقوم [المطففين: 9] والصورة غير الرقم، ولعله أراد أن الصورة المنهي عنها ما كان له شخص ماثل دون ما كان منسوجا في ثوب، وهذا قد ذهب إليه قوم، ولكن حديث nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم، عن [ ص: 98 ] nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة يفسد هذا التأويل.
(أولها): المنع مطلقا رقما كان أو غيره، قاله nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة.
ثانيها: منع ما كان له شخص ماثل.
ثالثها: منع ما فيه روح دون غيره، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
رابعها: قاله nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة: كل ما يوطأ ويمتهن فلا بأس به، قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: تركه أحب إلي.
ومن ترك ما فيه رخصة غير محرم له فلا بأس، قال: وما كان في الصورة في الطست والإبريق والأسرة والثياب فإن كانت خرطت فهي أشد.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ناسخ لكل ما جاء من الرخصة، وهو خبر، والخبر لا ينسخ. وتعقبه ابن التين فقال: هذا غير ظاهر; لأن قوله: "إلا ما كان رقما في ثوب" خبر اتفاقا فالعمل على الصحيح منها.
[ ص: 99 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: إنما لم تدخل في بيت إذا كان فيه شيء من هذه مما يحرم اقتناؤه من الكلاب والصور، وأما ما ليس بحرام من كلب الصيد أو الزرع والماشية والصورة التي تمتهن في البساط والوسادة وغيرهما، فلا يمتنع دخول الملائكة بسببه.
وقال النووي: الأظهر أنه عام في كل كلب وكل صورة، وأنهم يمتنعون من الجميع لإطلاق الأحاديث، فإن الجرو الذي لم يعلم به - عليه السلام - تحت السرير -المذكور عند مسلم - كان العذر فيه ظاهرا، ومع هذا فقد امتنع جبريل من دخول البيت وعلل بالجرو، فلو كان العذر في وجود الصورة والكلب لا يمنعهم لم يمتنع جبريل.
فصل:
قيل: سبب المنع من دخول الملائكة كونها معصية فاحشة، وكونها مضاهاة لخلق الله جل وعز، وفيها ما يعبد من دون الله، وامتناعهم من الدخول في بيت فيه كلب كثرة أكله النجاسات; ولأن بعضها يسمى شيطانا، والملائكة ضد لهم; ولقبح رائحة الكلب، والملائكة تكره الرائحة الكريهة; ولأنها منهي عن اتخاذها، أي: مما لم يؤذن فيه، فعوقب متخذها بحرمانه زور الملائكة بيته وصلاتها فيه واستغفارها له، وتبريكها عليه، ورفعها أذى الشيطان.
الحديث الثالث: حديث زيد بن خالد عن nindex.php?page=showalam&ids=86أبي طلحة وقد سلف.
هذا الحديث راويه عن سالم عمرو، وزعم أصحاب الأطراف أنه عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، ولما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم قال فيه محمد بن عمر، وكشط nindex.php?page=showalam&ids=14299الدمياطي الواو من عمرو في أصله، وقال: ما ذكرناه -في الحاشية- عن أصحاب الأطراف.
حديث nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل أتى عليك يوم أشد من أحد؟.. الحديث بطوله.
وفيه: عرضه نفسه على ابن عبد ياليل بن عبد كلال "فلم يجبني" ويأتي في التوحيد.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا.
وفي "مغازي nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة" عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب: لما مات أبو طالب عمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لثقيف بالطائف رجاء أن يئووه فوجد ثلاثة نفر وهم سادة ثقيف يومئذ، وهم إخوة عبد ياليل، وحبيب ومسعود بنو عمرو، فعرض إليهم نفسه وشكى إليهم ما انتهك منه قومه، فردوا عليه أقبح رد، وفي "الطبقات" خرج إلى الطائف في ليال بقين من شوال سنة عشر من النبوة، فأقام به عشرة أيام لا يدع أحدا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه فلم يجيبوه، وخافوا على أحداثهم، وقالوا: اخرج من بلدنا وأغروا به سفهاءهم. وفي قرن الثعالب دعا - عليه السلام - دعاءه الطويل المشهور، فما استتمه حتى أتاه جبريل.
وقوله في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: "ابن عبد ياليل" الذي رأيناه: (عبد ياليل) كما أسلفناه، وكذا ذكره أبو عبيدة وغيره، وفي "الجمهرة" للكلبي: عبد ياليل بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن عيرة بن عوف بن ثقيف.
[ ص: 102 ] وعند الزجاج في قوله تعالى: وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم [الزخرف: 31] المعنى على رجل من رجلي القريتين عظيم، والرجلان: الوليد بن المغيرة المخزومي من أهل مكة، والآخر: عبد ياليل بن عمرو بن عمير الثقفي من أهل الطائف.
و"قرن الثعالب": هو قرن المنازل، ميقات أهل نجد، على مرحلتين من مكة.
وأصل (القرن): كل جبل صغير منقطع من جبل كبير، وقيل: هو على يوم من مكة، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض أنه يقال فيه: قرن، غير مضاف، على يوم وليلة من مكة، قال: ورواه بعضهم بفتح الراء، وهو غلط، وعن القابسي: من سكن الراء أراد الجبل المشرف على الموضع، ومن فتح أراد الطريق التي يتفرق منه، فإنه موضع فيه طرق متفرقة.
فصل:
و(الأخشبان) بفتح الهمزة، ثم خاء معجمة ساكنة، ثم شين معجمة، ثم باء موحدة: جبلا مكة; أبو قبيس والجبل الذي يقابله; وسميا أخشبين لصلابتهما، وغلظ حجارتهما، وفي حديث آخر: "لا تزول مكة حتى يزول أخشباها".
[ ص: 103 ] الحديث التاسع:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=11814أبي إسحاق الشيباني: سألت nindex.php?page=showalam&ids=15916زر بن حبيش عن قول الله تعالى: فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى [النجم: 9 ، 10] قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه رأى جبريل له ستمائة جناح.
قاب الشيء: قدره.
الحديث العاشر:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة، عنه: لقد رأى من آيات ربه الكبرى [النجم: 18] قال: رأى رفرفا أخضر سد أفق السماء.
يأتيان في سورة النجم من التفسير.
والرفرف: يقال: هي ثياب خضر، واحدها: رفرفة، وفي التنزيل: متكئين على رفرف [الرحمن: 76] قيل: رياض في الجنة، وقيل: الوسائد، وجاء في رواية: أنه رأى جبريل في حلتي رفرف، قد ملأ ما بين السماء والأرض. ويحتمل -كما قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي- أن يكون أراد بالرفرف أجنحة بسطها كما تبسط الثياب.
الحديث الحادي عشر:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها -: من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم الفرية، ولكن قد رأى جبريل في صورته (وخلقه سادا) ما بين الأفق.
[ ص: 104 ] وعن ابن أشوع -وهو سعيد بن عمرو بن أشوع بالشين المعجمة، الهمداني الكوفي، مات في ولاية خالد بن عبد الله القسري- عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي، عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق قال: قلت لعائشة - رضي الله عنها -: فأين قوله: ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى [النجم: 8 ، 9] قالت: ذاك جبريل، كان يأتيه في صورة الرجل، وإنه أتاه هذه المرة في صورته التي هي صورته، فسد الأفق.
وهو من أفراده، ويأتي في التفسير في سورة النجم مطولا.
و(محمد بن يوسف) في إسناد الأول هو البيكندي، نص عليه الجياني.
وإنكار nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة للرؤية لم تذكره رواية; إذ لو كان معها فيه رواية لذكرته، وإنما اعتمدت على الاستنباط من الآيات، وهو مشهور قول nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، ونقل قولها عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بخلف.
وقال بإنكار هذا وامتناع رؤيته -جل وعز- في الدنيا جماعة من المحدثين والفقهاء والمتكلمين.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أنه - عليه السلام - رآه بعينه.
[ ص: 105 ] وروى nindex.php?page=showalam&ids=13508ابن مردويه في "تفسيره" عن nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك وعكرمة في حديث طويل، وفيه: "فلما أكرمني ربي برؤيته بأن أثبت بصري في قلبي احتد بصري لرؤية نور العرش.. " الحديث، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15113اللالكائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن عكرمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا: "رأيت ربي جل وعز" ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: "رأيت ربي جل وعز.. " الحديث، وروى عطاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: رآه بقلبه، وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عند nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي محسنا، وروى من حديث الحكم بن أبان، عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عنه: رأى محمد ربه، قال: فقلت: الله يقول: لا تدركه الأبصار [الأنعام: 103] الحديث، ثم قال: حسن غريب، وفي "صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم" عن nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية عنه: رآه بفؤاده مرتين، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أرسل إلى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يسأله: هل رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ربه؟ فقال: نعم.
والأشهر عنه: أنه رآه بعينه، روي ذلك عنه من طرق، وقال: إن الله -جل وعز- اختص موسى بالكلام، وإبراهيم بالخلة، ومحمدا بالرؤية.
قال الماوردي: قيل: إن الله قسم كلامه ورؤيته بين محمد وموسى، فرآه محمد مرتين، وكلمه موسى مرتين.
وحكى أبو الفتح الرازي nindex.php?page=showalam&ids=11903وأبو الليث السمرقندي هذه الحكاية عن كعب، وروى nindex.php?page=showalam&ids=16413عبد الله بن الحارث قال: اجتمع nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وكعب، فقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: أما نحن بنو هاشم فنقول: إن محمدا قد رأى ربه مرتين فكبر كعب حتى جاوبته الجبال، وقال: إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد وموسى فكلمه موسى ورآه محمد بقلبه، وروى شريك عن أبي ذر في تفسيره الآية، قال: رأى محمد ربه.
وحكى nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق: أن الحسن كان يحلف بالله لقد رأى محمد ربه، وكذا ذكر مقاتل، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد في "تفسيره" عن هوذة، عن عوف، عنه في قوله: ما كذب الفؤاد قال: رآه مرتين بقلبه، وذكر أيضا عن أبي صالح، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب قال: رآه بفؤاده مرتين.
[ ص: 107 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=12402إبراهيم التيمي: رآه بقلبه، ثم قال: حدثني أبي، عن أبي ذر: رآه بقلبه ولم يره بعينه.
وفي "تفسير nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس" لابن أبي زياد الشامي: روى أبان، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لما انتهيت إلى الحجاب نامت عيناي ونظرت بقلبي، وفؤادي يقظان لم ينم منذ يومئذ" وحكاه أيضا جويبر، عن الضحاك، وعند nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج عن الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: رآه بقلبه.
وهو فضل خص به كما خص موسى بالكلام، وإبراهيم بالخلة.
وحكاه (أبو عمر) عنه، جبن عن القول برؤيته في الدنيا بالأبصار، ولكن حكى النقاش عنه أنه قال: أنا أقول بحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بعينيه، رآه رآه، حتى انقطع نفس nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد.
وحكى nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد، عن أبيه أنه قال: رآه.
وعند nindex.php?page=showalam&ids=15113اللالكائي، عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب: أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر أنه رأى ربه -يعني بقلبه - وحكى أبو عمر الطلمنكي هذا عن عكرمة، وحكى بعض المتكلمين هذا المذهب عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود.
[ ص: 108 ] وقد اختلف في تأويل الآية الكريمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وعكرمة والحسن nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود، فعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ومولاه: رآه بقلبه. وعن الحسن nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود: رأى جبريل.
وعن ابن عطاء في قوله: ألم نشرح لك صدرك [الشرح: 1] قال: شرح صدره للرؤيا.
ووقف بعض المشايخ في هذا فقال: ليس عليه دليل واضح، ولكنه جائز أن يكون، والحق -كما قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض-: أن رؤيته في الدنيا جائزة عقلا، وليس في العقل ما يحيلها، وجهه سؤال موسى لها، ومحال أن يجهل نبي ما يجوز على الله وما لا يجوز، بل لم يسأل إلا جائزا غير مستحيل، ولكن وقوعه ومشاهدته من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى. وليس في الشرع دليل قاطع على استحالتها ولا امتناعها; إذ كل موجود فرؤيته جائزة، غير مستحيلة.
وروى هبة الله الطبري، عن (عبد الرحمن) بن عايش مرفوعا: nindex.php?page=hadith&LINKID=930497 "رأيت ربي -عز وجل-" وروى nindex.php?page=showalam&ids=16102 (شعبة، عن) nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أنه - عليه السلام - رأى ربه.
[ ص: 109 ] ولا حجة لمن استدل على منعها بقوله: لا تدركه الأبصار [الأنعام: 103] لاختلاف التأويلات في الآية؛ إذ ليس يقتضي قول من قال: "في الدنيا" الاستحالة، وقد استدل بعضهم بهذه الآية (نفسها) على جوازاها وعدم استحالتها على الجملة، وقد قيل: لا تدركه أبصار الكفار وقيل: لا تحيط به، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وقيل: لا تدركه الأبصار وإنما يدركه المبصرون، وكل هذه التأويلات لا تقتضي منع الرؤية ولا استحالتها، وكذلك لا حجة لهم بقوله: لن تراني [الأعراف: 143] وقوله هنا: تبت إليك فلما قدمناه; ولأنها ليست على العموم; ولأن من قال: معناها: "لن تراني في الدنيا" إنما هو تأويل أيضا، فليس فيه نص الامتناع، وإنما جاءت في حق موسى وحيث تتطرق التأويلات وتتسلط الاحتمالات فليس للقطع إليه سبيل، وتوبته من سؤال ما لم يقدر له.
وقال جعفر بن محمد: شغله بالجبل حتى تجلى، ولولا ذلك لمات صعقا بلا إفاقة، وقوله هذا يدل على أن موسى رآه، وقد وقع لبعض المفسرين في الجبل أنه رآه، وبرؤية الجبل له استدل من قال برؤية نبينا؛ إذ جعله دليلا على الجواز، ولا مرية على الجواز; إذ ليس في [ ص: 110 ] الآيات نص بالمنع.
الحديث الثاني عشر:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=12004أبي رجاء، عن nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة: "رأيت الليلة رجلين.. " الحديث، سلف في الصلاة.
nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء اسمه: عمران بن ملحان، ويقال: ابن عبد الله، ويقال (ابن تيم) العطاردي البصري، له إدراك، أسلم بعد الفتح، مات قبل الحسن عن ثلاثين ومائة سنة.
الحديث الرابع عشر: حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ثم فتر عني الوحي فترة" إلى آخره.
وقد سلف في الإيمان ويأتي في التفسير.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا.
[ ص: 111 ] وقوله: "فجئثت" أي: رعبت، وكذا معنى (جثثت) (ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس وغيره، وفي رواية أبي ذر جثثت) لامه واو قلبت ياء في بناء الفعل لما لم يسم فاعله، ومعناه: أنه برك على ركبتيه، مثل: وترى كل أمة جاثية [الجاثية: 28].
ومعنى ("هويت"): سقطت.
وقوله: (وقال nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة: الرجز: الأوثان) هو بكسر الراء وضمها، وقيل: بالكسر: العذاب ولا يضم.
الحديث الخامس عشر:
حديث nindex.php?page=showalam&ids=11873أبي العالية، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "رأيت ليلة أسري بي موسى رجلا آدم طوالا.." الحديث، ويأتي في أحاديث الأنبياء، وأخرجه مسلم أيضا.
nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبو العالية: اسمه رفيع بن مهران، أعتقته امرأة من بني رياح سائبة لوجه الله، وطافت به على حلق المسجد، يقال: أدرك الجاهلية.
ومعنى "آدم" أسمر، و"جعد" هو خلاف السبط.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: ما أرى "جعد" المحفوظ; لأن الطوال لا يوصف بالجعودة، وهذا كلام غير صحيح; لأن الطوال لا ينافيها بل يكون الطويل جعدا وسبطا، قاله ابن التين. والسبط بإسكان الباء وقد تكسر.
[ ص: 112 ] وقوله: ("كأنه من رجال شنوءة") أي: في طوله وسمرته. وشنوءة قبيلة من قحطان، مأخوذ من التقرز، وشنوءة على وزن فعولة، ولا أدري ما أراد بتشبيهه بهم.
قال القزاز: اختلفت الرواية: هل هو جعد أو سبط؟ وهل هو ضرب نحيف أو جسيم؟
وقوله في عيسى: ("إلى الحمرة والبياض") قال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: ما أراه محفوظا; لأنه قال في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: "رجل آدم كأحسن ما أنت راء".
وقوله: ("ورأيت مالكا خازن النار، والدجال") في آيات أراهن الله إياه يريد ليلة الإسراء، وسلف الاختلاف في اشتقاق الدجال.
ثم اعلم أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري -رحمه الله- إنما ساق هذه الأحاديث; لأجل ذكر الملائكة فيها وموافقة أغراضهم، فغفران الذنب على الموافقة، ومن ذلك عدم دخولهم بيت التصاوير والبيت الذي فيه الكلب، وكذا قوله: ونادوا يا مالك [الزخرف: 77] أي: لو فعلوا ما يوافق غرض الملائكة لنجوا منها وكذا لعنها عند الغضب عليها كذلك، وكذا سائر الباب.